اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-22 00:09:29
اشترك لتصلك أهم الأخبار
حفاظًا على الصحة العامة، وفى تجربة جديدة من نوعها، بدأ مسؤولو صالونات الحلاقة فى مدينة بورسعيد تطبيق ضوابط وأساليب جديدة، هدفها منع نقل العدوى بين الزبائن، استكمالًا لحملة 100 مليون صحة لمكافحة العدوى بفيروس سى.
وأصبح مسؤولو محال الحلاقة يستخدمون «مريلة» و«فوطة» ورقيتين، تُستخدمان مرة واحدة لكل زبون، بدلًا من «المريلة» و«الفوطة» القماشيتين، اللتين كانتا تُستخدمان لأكثر من زبون، كما أصبح الحلاقون يستخدمون «أمواس» حلاقة بلاستيكية، بها نصل معدنى، تُستخدم مرة واحدة لكل زبون، بدلًا من «موس» الحلاقة التقليدى، الذى كان يجرى تداوله بين جميع الزبائن. لم يتوقف الأمر على ذلك فقط، بل أصبح لزامًا على الحلاق ارتداء قفازات لليد، يتم التخلص منها بعد كل حلاقة، وزُودت محال الحلاقة بصندوق من الكرتون لجمع مخلفات الحلاقة و«المرايل» و«الفوط» و«الأمواس» المستعملة، والتخلص منها بشكل آمن، بفصلها عن باقى القمامة المنزلية، بما يحمى جامعى القمامة.
وتم تنفيذ تلك المبادرة، بعد اجتماعات نظمتها أحياء بورسعيد، بالتنسيق مع مديرية الصحة، لأصحاب محال الحلاقة، حيث جرت توعيتهم بالطرق الصحية وتحذيرهم من عدم تنفيذها، وإلا يتم سحب ترخيص صالون الحلاقة، طبقًا لقرار وزير التنمية المحلية.
ويعلق باسم سعيد، صاحب صالون حلاقة، على النظام الجديد مُرحِّبًا به، ويصفه بأنه يسهل على الحلاق عمله، ويسهم فى تنظيم المحل، ويحافظ على صحة الزبون، لكن «باسم» يشكو استغلال تجار مستلزمات الحلاقة، فيقول إن سعر «الفوطة الورقية» ارتفع فجأة من جنيهين إلى خمسة جنيهات، وسعر «الموس» ارتفع من جنيه إلى جنيهين، ويوضح «باسم» أن أصحاب صالونات الحلاقة يشترون هذه الأدوات، ولا تُوزَّع عليهم مجانًا كما يظن «الزبون».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر