منوعات

يلا خبر | حنان: خشيت على ابني من «المهدئات».. وأتمنى شفاءه من «النسيان»

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-21 05:51:44

اشترك لتصلك أهم الأخبار

مرت «حنان»- اسم مستعار- بتجربة فارقة مع صغيرها فى عمر العامين، إذ تسبب فرط نشاطه وحركته الدائمة فى سقوط أحد الألواح الزجاجية عن طاولة وتحطمه، ما كان يمكن أن يُصيبه بسوء، لذا توجهت الأم مباشرة إلى عيادة الطبيب للتقدم بشكوى محددة: «أعراضه هى اللعب والتخريب والتكسير بدرجة مخيفة وهو خطر حتى على نفسه»، شُخص الصغير باضطراب فرط الحركة، واقترح الطبيب البدء فى العلاج الدوائى، إلا أن الأم تراجعت خيفة من أثرها على صحته العامة إلا أنها اقتنعت بجدواها لاحقًا: «أنا كنت خايفة على صحته، صعب جدًا أنه فى السن دا ياخد أدوية ومهدئات، لكن لاقيت حالته بتزيد فرجعت للدكتور وأخد الأدوية».

تواجه الأم الشابة صعوبة فى التوفيق ما بين عملها وجلسات الطفل العلاجية، إلا أنها تشعر بتحسن أعراضه مع الانتظام فى العلاج، وخاصة العلاج الدوائى الذى يحد من اضطرابه الدائم بالحركة، ما أدى إلى تحسن أدائه فى عملية التعلم ومع مسؤولى التعليم والرعاية بدار الحضانة، فيما تتوقع أن يتطلب الأمر مستقبلًا التعامل مع مدرس منزلى خاص لتأكيد المعلومات خاصة لما يعانيه الطفل من أعراض كالنسيان والتشتت تؤدى إلى صعوبة تأخره الدراسى نسبيًا.

لا تنعم «حنان» رغم ذلك بصفاء ذهن تام رجوعًا لتحسن صغيرها وتتعرض للمضايقات عادة بسبب سلوك الصغير، فيما يتهمه البعض بسوء السلوك ويتهمونها بالفشل فى تقويم سلوكه فتقول: «أتمنى الناس تبطل تقول دا قليل الأدب، وتبطل تقولى اقعدى بيه فى بيتك وأحسن ما تخرجيش بيه، دا كلام يحرق الدم ربنا يشفيه ويشفى كل مريض».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة