يلا خبر | احتفالًا ببدء القرن الثاني على إنشائها.. الجامعة الأمريكية تسلط الضوء على التكنولوجيا

وسط أجواء احتفالية والألعاب النارية وعروض غلب عليها الطابع التكنولوجى، احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة ببدء القرن الثانى على إنشائها، وذلك في آخر يوم من الاحتفالات التي استمرت على مدار أسبوع ماضى، استكمالاً لاحتفالية الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمئوية على مدار عام كامل والتى انطلقت يوم 9 فبراير 2019 بحرم الجامعة بالتحرير.

وغطت الألعاب النارية سماء حرم الجامعة بالتجمع الخامس، وأوضح رئيس الجامعة، فرانسيس ريتشاردونى، في كلمته أنه إذ كانت الجامعة ركزت العام الماضى على تاريخها العميق الضارب جذوره في مصر والمنطقة العربية، فإن الجامعة هذا العام تحت شعار «أنت المستقبل» تركز على المستقبل وخططها في الـ100عام القادمة. واتسم احتفال الجامعة، مساء الأثنين، بالطابع التكنولوجى الذي يوضح رؤية الجامعة وتطلعها إلى المستقبل والدور الذي ستلعبه من خلال أبنائها وخريجيها. واستمرارا لفخر الجامعة بإنجاز خريجيها، شملت الاحتفالات ندوة للدكتورة رنا القليوبى، الحاصلة على البكالوريوس والماجستير عامى 1998 و2000 على التوالى في علوم الكمبيوتر من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وعلى الدكتوراه من جامعة كامبريدج، وعضو مجلس الأوصياء ومؤسسة شركة أفيكتيفا Affectiva المتخصصة في مجال تحليل الشعور والانفعالات الإنسانية، والتى نشأت داخل مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجاءت الندوة تحت عنوان «الذكاء الأصطناعى: أنسنة التكنولوجيا».

وقالت القليوبى لـ«المصرى اليوم»: إن «الجامعة الأمريكية ستلعب دورا كبيرا في مستقبل التكنولوجيا في مصر، وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعى، وستكون الجامعة كالمعبر بين دول الشرق الأوسط وباقى دول العالم في هذا القطاع وسيكون لها دور قيادى». وعند سؤالها عن فرص مصر في اقتحام مجال الذكاء الاصطناعى، أجابت: «ما يميز التكنولوجيا أنه ليس عليها حواجز، هو مجال سهل الدخول فيه، ومصر عندها فرصة تبقى رائدة في الذكاء الاصطناعى، ولديها جميع المقومات، والدليل أنه مكتب شركة «أفيكتيفا» في مصر فيه ناس ذكية جدا، لكن مصر كدولة تحتاج إلى رؤية.. وإصرار». وخلال الندوة تناولت القليوبى أهمية الذكاء الاصطناعى في خدمة الإنسانية، وفى استغلاله في الأمراض النفسية وأمراض مثل التوحد، واستدلت على ذلك بمقطع فيديو أوضح كيف خدمت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى المجال الطبى.

وشملت تلك الليلة أيضاً عرضا ثلاثى الأبعاد عند بوابة الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.