اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-17 08:02:49
تحدت فتاة مصابة بـمتلازمة داون تُدعي “كارا براون“، تبلغ من العمر 4 سنوات، الأطباء عندما قررت أن تصبح عارضة أزياء بعد أن أخبروا والديها السيدة “ميرين“، البالغة من العمر 37 عامًا، والمحامي “دانكان“، البالغ من العمر 40 عامًا، بأنها لن تستطيع أن تعيش حياة طبيعية أبدًا مثل بقية الأطفال، التي كان بمثابة صدمة كاملة لهما، حيث تم إخبارهما بعد فحصها الذي دام لمدة 12 أسبوعًا بأن فرص إصابة طفلتهم بمتلازمة داون كانت منخفضة.
اقرأ أيضًا.. بالفيديو.. مصاب بمتلازمة داون و”موديل” شهير.. حكاية نوفل
وبحسب صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، تم تشخيص “كارا” بـالتثلث الصبغي 21، وهو اضطراب وراثي ناتج عن وجود نسخة كاملة من جزء 3 من الكروموسوم 21 أو جزء منه، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لمتلازمة داون بعد ساعات من ولادتها.
صرح باحث اجتماعي قائلًا: “لقد كانت الطريقة التي نقل بها الخبير الاستشاري الخبر إلى والديها خاطئة وسلبية، حيث أخبرنا أن “كارا” تعاني من متلازمة داون، ثم أدرج جميع المشكلات الطبية التي قد تواجهها، مثل مشاكل في القلب والأمعاء، التي لم تعانِ من أيٍ منها لحسن الحظ.
تشارك “كارا” الآن في حملة تدعى Downright Amazing لتعليم الممرضات والأطباء كيفية التعامل مع آباء وأمهات الأطفال المصابين بمتلازمة داون وكيفية نقل خبر إصابة أطفالهم بطريقة لطيفة وحساسة.
جاءت فكرة البدء في مسيرة الفنية في الأزياء من رغبة والدتها “ميرين” في محاربة الصورة النمطية لحالة ابنتها، التي تظهر للأطفال في صورة إيجابية، ثم حصلت “كارا” على توكيل مدفوع الأجر لمجموعة
الملابس Little Green Radicals، حيث قالت “ميرين” لقد أصبحت “كارا” مشهورة في منطقتها المحلية، وتعرف عليها كل فتيات المنطقة وأصبحت حقًا واثقة من نفسها.
تعني حالة الفتاة أنها أبطأ في الوصول إلى معالمها الرئيسية مقارنة بأقرانها، لكنها الآن تمشي وتتحدث وتكوِّن صداقات في الحضانة، إضافة إلى عرض نماذج للكتالوجات مع شقيقتها “جيسيكا“، البالغة من العمر 20 شهرًا، التي لا تعاني من هذه الحالة.
ذكرت “ميرين” أن هي وزوجها تلقيا انتقادات لتطور كارا البطيء من أشخاص لا تعرفهم الأسرة، وحكت قائلة: “كنا في معرض لبيع السيارات قبل عامين وأشار زوجان إلى كارا وقالا إنها كانت بطيئة جدًا لدرجة يتعذر معها الزحف، ثم شعروا بالحرج الشديد عندما أوضحت أنها مصابة بمتلازمة داون، وأنها أبطأ من الأطفال العاديين في سنها، لكنها تستطيع أن تذهب إلى أي مكان تذهب إليه.
وأضافت: “لقد حققت الكثير من التقدم ، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى جمعية خيرية محلية تسمى Sparkles ، الذين يقدمون علاج النطق والعلاج الطبيعي”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر