اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-06 18:18:19
تشير السجلات الأثرية إلى أن أقدم استغلال واستهلاك للتمور يعود إلى العصر الحجري قبل حوالي 7000 عام من الوقت الحاضر، ودليل على زراعة ما بين النهرين والخليج العربي ما بين 6700 إلى 6000 سنة، ودعم هذه المراكز باعتبارها الأصل القديم لتدجين نخيل التمور في هذه المنطقة ، مع إنشاء لاحقة للزراعة في واحة شمال إفريقيا.
وتم الإبلاغ عن إنبات بذرة التمر البالغة من العمر 2000 عام التي تم استردادها من موقع مسعدة التاريخي المطل على
البحر الميت، و في الدراسة الحالية ، تم تنبت ست بذور إضافية من التمر القديم من المواقع الأثرية في صحراء يهودا ، مما رفع عدد الأنماط الوراثية القديمة التي تم تحليلها وراثيًا باستخدام علامات جزيئية إلى سبعة، بالإضافة إلى ذلك ، تم استخدام التحليل المورفومتر لمقارنة حجم وشكل بذور التمر القديمة غير المُعدلة مع الأصناف الحديثة والتواريخ البرية.
ونجح العلماء في جامعة ووريك بزراعة التمر الذي يعود عمره إلى 2000 عامًا وقال العالم ناثان ويلز: أنه “لكي تنبت هذه البذور، يجب أن يكون الحمض النووي سليماً، وهو ما يتعارض مع الكثير مما نعرفه عن حفظ الحمض النووي مع مرور السنين”، وأضاف، “ليس من المستبعد أن يكون هناك نظاما بيولوجيا رائعا حقًا يحفظ الحمض النووي (في التمور)”.
كما قالت عالمة الإثنولوجيا في مركز هداسا الطبي، سارة سالون :” إن الظروف غير العادية المحيطة بالبحر الميت ساعدت على الأرجح في الحفاظ على الحمض النووي، وأضافت: “ارتفاع منخفض وحرارة وجفاف، كل هذه العوامل يمكن أن تؤثر على طول عمر الجنين”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر