اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-05 14:57:33
يواجه كلاً من “آرون راش” و “إنجي راش” من “ماريتا” ، جورجيا، واقعًا أليمًا بعد تشخيص الأطباء بإصابة أبنائهم الـ 3 بـ سرطان العين و هو مرض خطير عادًة ما يحدث للأطفال الصغار، حيث أنه وفقا لتقارير الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري، يتم تشخيص ما بين 200 إلي 300 طفل في الولايات المتحدة كل عام بإصابتهم بهذا المرض، ووفقًا لتقرير مستشفى St Jude’s Research Hospital، في حالة الإصابة بهذا المرض ، يمكن علاج أكثر من 95 % من المرضى.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بدأ كل شيء في عام 2015 عندما تم تشخيص الابن الأكبر للزوجين ، “تريستان” البالغ من العمر 5 سنوات ، بـ الورم الأرومي الشبكي عندما كان عمره شهر واحد، والذي يؤثرعلى شبكية العين ، تلك الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تحجز الجزء الخلفي من العين وتحول الضوء إلى إشارات لإرسالها إلى المخ.
تتضمن الأعراض عادةً لونًا أبيض في الشبكية عندما يضيء الضوء في
العين، واحمرار في العين وتورمها.
وأضافت الصحيفة، يزور”تريستان” مستشفى الأطفال في “أتلانتا” شهريًا، للتصوير بالرنين المغناطيسي والعلاج الكيميائي والعلاج بالليزر.
في عام 2017 ، تم تشخيص ابنهما الثاني “كايسون” البالغ من العمر 3 سنوات، بـ الورم الأرومي الشبكي عند الولادة، حيث كان يبلغ من العمر أسبوعًا واحدًا، ثم أنجبت إنجي الابن الـ 3 “كارتر” منذ 6 شهور ، الذي كان خاليًا من السرطان ، حتى 6 يناير ، ولكن كشفت عمليات المسح عن ورمين في عينيه وتم تشخيص حالته بنفس السرطان الذي يواجهه إخوته.
وفقًا لما ذكرته والدة الـ 3 أطفال ، “أنجي راش” أنه تم تشخيص إصابتها بـ أورام الشبكية عندما كانت رضيعة، حيث فقدت عينها اليسرى في عمر 6 أسابيع ، وأضافت: ” لقد شعرت بالكثير من الذنب ، حيث أنه من المفترض أنني
يمكنني نقل المرض لأطفالي الأذكياء المحبوبين ولو بنسبة ضئيلة”.
لذلك توقع الأطباء أنه يمكن أن يكون السرطان وراثيًا ، وحذر الأطباء الزوجين من أن هناك احتمالًا بنسبة 50 % لأي أطفال لديهم مرض.
يأخذ كلاً من إنجي و راش أطفالهم الـ 3 في مواعيد للأطباء وزيارات المستشفى كل شهر على مدار الـ 5 سنوات الماضية.
بالرغم من الضغط العاطفي والعصبي الذي يتعرض له والدي الأطفال بسبب عدم معرفتهم ما إذا كان أطفالهم سيفقدون بصرهم وسيتم إزالة عينيهم كما فعلت أمهم أم لا، بالإضافة إلي الضغوط المالية بسبب كثرة الفواتير الطبية لعلاج أطفالهم الـ 3، إلا أن أطفالهم حتى الآن سعداء ومرنين ، رغم جولة العلاج الصعبة التي يمرون بها.
قالت جدة الأب للأبناء ، “جين روش” ، لـ WTHR أن العائلة قد استوفت بالفعل تأمينها لعام 2020 والخصم علي مصاريف العلاج، كما أنهم باعوا منزلهم وانتقلوا للعيش مع والدي إنجي لتوفير المال لدفع الفواتير الطبية.
وأضافت “جين” إن المزيد من التمويل سيؤدي إلى حدوث آثار جانبية أقل وعلاج أكثر فعالية ، حتى يتمكنوا من التحسن والتعافي بشكل أسرع.
تم إنشاء حساب GoFundMe لجمع الأموال لتغطية النفقات الطبية، حيث تم جمع أكثر من 45 ألف دولار من هدف 50 ألف دولار.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر