اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-04 11:13:29
اشترك لتصلك أهم الأخبار
شتاء طويل بارد يخلو من حرارة الشمس ودرجة حرارة منخفضة تصل إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر.. هكذا حذر العلماء من أن الأرض قد تواجه طقسا شديد البرودة وعواصف ثلجية قوية على مدار الثلاثين عاما القادمة، مع سيطرة «الحد الأدنى للطاقة الشمسية» على الكوكب. ويشير العلماء إلى أن البرد المفاجئ، سيأتي بسبب دخول الشمس في «سبات» طبيعي، يهدد بإحداث نقص في الغذاء مع انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء الكوكب.
وفترة السبات الشمسي هي الفترة التي تستعد فيها الأرض لاستيعاب الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، وهي فترة هادئة تطلق فيها الشمس طاقة أو حرارة أقل من المعتاد، على كوكبنا.
وبحسب وكالة ناسا، فإن الشمس ستصل إلى أدنى نشاط لها منذ أكثر من 200 عام، في السنة الجارية، ما قد يتسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية في موجة برد تستمر 12 شهرا، وفقا للخبيرة بجامعة نورثمبريا، فالنتينا زاركوفا.
وهي ظاهرة تحدث مرة واحدة فقط كل 400 سنة، وستكون أغلب آثارها غير ضارة، لكن البروفيسورة زاركوفا حذرت من أن الفترات الجليدية والصيف الرطب، قد تطول حتى يستعيد النشاط الشمسي قوته مرة أخرى في عام 2053.
وأكدت زاركوفا أن سلسلة من موجات البرد غير العادية التي ضربت مؤخرا كندا وآيسلندا كدليل على أن «السبات الشمسي الكبير» بدأ بالفعل.
وأضافت أنه سيحدث صقيع كبير مثل الذي يحدث الآن في كندا، حيث يشهد السكان حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، لكن هذه ليست سوى البداية لنظام السبات الشمسي الكبير، فهناك المزيد على مدى 33 عاما المقبلة.
وكان آخر «سبات شمسي كبير» يضرب الأرض، هو «سبات مواندر»، الذي استمر بين عام 1645 وعام 1715.
وخلال تلك الفترة، انخفض سطوع الشمس ودرجات الحرارة في كافة أنحاء العالم، وفقا لوكالة ناسا، وشهدت عقود البرد القاسية تجمد مجارٍ مائية شهيرة مثل التايمز وقنوات أمستردام بشكل منتظم، وهي أحداث نادرة في أيامنا الحالية.
وتشير قراءات وكالة الفضاء الأمريكية للنشاط الشمسي إلى أن الأرض قد تجد نفسها رهينة تجمد مماثل بحلول 2025.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر