يلا خبر | صاحب ابتهال مولاي يحلق في فضاء المعرض.. «النقشبندي» أنشد للوطن واقترب من قضايا الناس
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-01-28 22:18:51
شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب، احتفالًا بالشيخ سيد النقشبندي، ضمن برنامج المقهى الثقافى، بمشاركة محمد شبانة، أستاذ الغناء الشعبى بالمعهد العالى للفنون الشعبية، وعمرو ناجى، الأستاذ بالمعهد العالى للموسيقى، وحسام صقر، صوليست بدار الأوبرا المصرية، ورئيس لجنة تحكيم الإنشاد الدينى، وأدارها مروان حماد حسبما جاء في الموقع الرسمى للمعرض.
أكد محمد شبانة، أن الشيخ سيد النقشبندى واحد من الأسماء التي تركت بصمة حاضرة إلى الآن، مشيرًا إلى أنه كان يمتلك، إلى جانب الموهبة، حسا روحانيا ينفذ مباشرة لوجدان المستمع، كما يمتلك صوتا جميلا، وتنويعا في الأداء، وقدرة على التعبير، قائلا: «صوته كان يحلق في فضاءات غاية في الروحانية، فلم يكن يقدم إنشاداً دينيا عاديا، بل كان عملا فنيا متكاملا من ناحية الكلمة واللحن والإحساس الروحانى».
وأشار إلى تجربة النقشبندى مع الملحن بليغ حمدى، وعلى رأسها ابتهال «مولاى»، كانت فارقة في مشواره الإبداعى، وتعبر عن عبقريته، لافتًا إلى إحساسه بالمسؤولية الوطنية، حين قدم ابتهالات وأدعية تعبر عن قضايا الوطن، خاصة في فترة الحرب.
من جانبه، عبّر الدكتور عمرو ناجى، الأستاذ بالمعهد العالمى للموسيقى، عن حبه الشديد لصوت النقشبندى، ووصفه بأنه صوت يمتلك موهبة فطرية، يرتفع بمستمعيه إلى السماء، إذ كان يمتلك إحساسا صادقا بالكلمة ومعناها، مشيرا إلى تأثر النقشبندى بإمام المنشدين الشيخ على محمود، وحفظه القرآن متأثرًا بالشيخ محمد رفعت.
وأوضح أن النقشبندى لم يكن يؤدى الابتهالات الدينية التي ينشد فيها حب الله ورضاه فقط، إنما كان يتلمس موضوعات مختلفة، تتماس مع قضايا الناس، فأنشد للوطن، وللجيش المصرى، قائلاً: «كان صوته حاضرا في أوقات المحن دائما، ولا يزال في قلوبنا حتى الآن».
ولفت إلى تجربته مع الملحن بليغ حمدى، وكيف أن الأخير ترك له حرية التعبير والأداء والارتجال، مع الالتزام بالرجوع للحن الأساسى، ليخرج العمل في النهاية مكتملا لحنا وأداء.
وقال حسام صقر، إن رؤيته للنقشبندى كانت قاصرة، حتى سمع ابتهال «قلبى يحدثنى»، عن رائعة عمر بن الفارض، ومن هنا أدرك أنه لم يكن بالوعى الكافى لتذوق عبقرية صوت النشقبندى، مؤكدا أن بليغ حمدى أعاد اكتشاف النقشبندى، وأخرج منه مخزونا إبداعيا مختلفا، خاصة في أنشودة مولاى.
وطالب صقر الإذاعة المصرية بتبنى الأصوات الشابة الجيدة، وتقديمها إذاعيًا، وتوجيههم بما يسمح لموهبتهم أن تنمو وتستمر، وأن تُمنح لهم مساحة عبر الإذاعة ليخرج صوتهم إلى الجمهور، مشيرا إلى أن أغانى المهرجانات تحقق ملايين المشاهدات، بينما الابتهالات الدينية لا تكاد تحقق بضع مئات.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر