اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-01-27 18:50:26
اشترك لتصلك أهم الأخبار
عشرون عامًا يقضيها مُصمم الأزياء اللبناني، ربيع كيروز في حب عالم «الجمال والفن»، فطالما كان شغوفًا بتصاميم أزياء تضاهي بأناقتها بيوت الأزياء العالمية، واحد من أبرز مُصممي الأزياء في لبنان، وهو مؤسس دار الأزياء «ميزون رابح كيروز»، في باريس عام 2008، مرّت جميعها دون خلافات تصيب سيرته المهنية، لكن منذ أيام، تلّقى اتهامًا بالتعسف تجاه عارضة أزياء اسرائيلية.
اتهامات أصابت «كيروز» بالإندهاش، إذ زعمت الفتاة الإسرائيلية، أربيل قينان، تعرّضها إلى الرفض من مُصمم الأزياء، بعد خضوعها إلى مُقابلة من موظفين لدي المُصمم، حسب كلماتها، من أجل اختيار المشاركات بعرض الأزياء الباريسي، الذي كان يستعد إلى إطلاقه الأشهر الماضية، وأطلق تصميماته هذه، بالفعل 20 يناير الماضي، لربيع وصيف 2020، حسب الموقع اللبناني «the961» بالإنجليزية.
وشنّت العارضة هجومًا على مُصمم الأزياء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ادّعت أنها أُخبرت بأنها سوف تشارك في عرض الأزياء للمُصمم، خلال أسبوع الموضة في باريس، لذا خضعت إلى جلسة تصوير حينها، تعود إلى منزلها وتمر أيام ثم تتلقى رسالة إلكترونية عبر «الإيميل» من وكالتها المعنية بالتعامل مع المُصممين، تفيد أن المُصمم يرفض العمل معها لأنها إسرائيلية وتعيش في تل أبيب.
وفي محاولة لاستقطاب التعاطف، روت روايتها عبر «انستجرام»، وقالت خلال سطور قصّتها: «بصدق يصعب الاستيعاب، في نهاية اليوم، نحن جميعًا بشر، بغض النظر عن الأصل والعرق واللون وأي كان. كن إنسانًا، هذا هو الأهم»، لذا سارع المُصمم بوضع حدًا للإدعاءات وسط الانشغالات بأسبوع الموضة وكواليسه، نافيًا مُقابلته للفتاة ووكالتها أو تقديم وعودًا بالمشاركة في عرض الأزياء الخاص به.
وصف عباراتها بـ«غير الصحيحة»، مُشيرًا إلى أن وكالات تتعامل مع عارضات الأزياء تقدّم ترشيحاتها إليه من كل أنحاء العالم، فهو لا يتعامل أو يختار العارضات بشكل مُباشر، لذا يشير إلى أن وكالتها من عقدت الجلسة التصويرية ولم يصله ترشيحات من وكالتها بشأنها.
كما أوضح، المُصمم ذو الـ46 عامًا، أنه لم يكن يحتاج عارضات أزياء للعرض الباريسي بل يستعد إلى إطلاق موقعه الإلكتروني الجديد، لذا تخضعن الوكالات عارضات الأزياء لجلسات التصوير حتى يخترن ويقدمن الاقتراحات بناء على المعايير الفنية فقط.
ولفت الموقع اللبناني إلى إصرار المُصمم على الرد على اتهاماتها رغم انشغاله بالعرض بعدما شُهدت العارضة خلال أيام قبل أسبوع الموضة، ونقل عنها قولها إن وجهتها التي جاءت منها: «تل أبيب»، فخشى المُصمم حدوث لبس حول مشاركتها بالعرض الخاص به، بعدما تسببت التصريحات من «كيروز»، وإدعاءاتها إلى جدلًا، بين المؤيدين والمُعارضين.
كان المُصمم اللبناني والعالمي يحتفل بإعلان عضويته في الاتحاد الفرنسي لمصممي الأزياء الراقية في باريس، وبحلول 2020 رسميًا يُعد بيت الأزياء الذي يملكه مدرجًا في قائمة الأزياء الراقية كعضو دائم، بعد أن كان ضيفًا، منذ 2016، تلك العضوية التي لا ينالها سوى أقل من 20 من كبرى بيوت الأزياء. وبذلك ينضم المُصمم الذي حظى بمتابعة الفنانات؛ المغنية سيلين ديون وسيارا، إلى أبناء موطنه: مُصمما الأزياء اللبنانيان زهير مُراد وإيلي صعب، اللذان سبقاه بحجز مقاعدهما بالقائمة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر