يلا خبر | ما بين الخمسينات والألفيات..لبنى عبد العزيز عروس النيل الذي لم يفقدها العمر بريقها

تصدرت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز محرك البحث جوجل بعد انتشار صور بكائها خلال عزاء صديقتها الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي التي غيبها الموت عن عالمنا يوم الخميس الماضي، ومحاولة كل من دلال عبد العزيز ورجاء الجداوي تهدئتها إلا انها اشتكت من جفاء الوسط الفني وعدم اهتمام الفنانين بها أو السؤال عليها، لترد عليها دلال بأنها محقة في شكواها وأنهم مقصرين في حقها بشكل كبير.

اقرا أيضًا: الجمهور لعزيز مرقة.. أنت عبدالحليم نسخة 2020

وكانت لبنى عبد العزيز أيقونة الجمال والرقة في زمن الفن الجميل ووقفت أمام عمالقة الشاشة مثل رشدي أباظة واحمد مظهر وكرم مطاوع وعبد الحليم حافظ و عمر الشريف وفريد الأطرش وغيرهم من النجوم الذين نجحوا معا في تقديم أعمال فنية محفورة في أذهان الجمهور حتى الآن، ولكنها غابت عن الوسط الفني لفترة طويلة جدا بسبب

سفرها مع زوجها خارج البلاد لتعود بعد ثلاثون عامًا تقريبًا وتقدم برامج ومسلسلات إذاعية بجانب موافقتها على المشاركة في أدوار صغيرة اتؤكد أنها مازالت تحب التمثيل ولن تنساه، ومن بين أعمالها التي قدمتها في سن كبيرة:”جدو حبيبي وعمارة يعقوبيان ومسرحية فتافيت السكر”.

وما بين فترة الخمسينات والالفينات تمكن الزمن من ترك بصمته على ذلك الوجه البرئ والملامح الناعمة وحفر تجاعيده عليه ولكن تبقى الروح كما هي رشيقة وشقية محبة للحياة وترغب في الشعور بالامتنان من جانب المحيطين بها.

وهنا نستعرض عدد من صور الفنانة الجميلة لبنى عبد العزيز  خلال مشوارها الفني