يلا خبر | تطبيق هاتفي ينقذ حياة شابًا من الإصابة بسرطان الجلد

ادعي رجل يُدعي “جاسون شيريدان” من ليفربول، البالغ من العمر 31 عامًا، أن أحد تطبيقات الهاتف المحمول “Skin Vision” أنقذ حياته بعد أن حذره من وجود شامة صغيرة على ذراعه الأيسر يبلغ عرضها 1 سم تَحول إلى إصابته بـ سرطان الجلد في مارس 2018.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم يفكر”شيريدان” في البداية بأي شيء عن هذه الشامة، ولكن بدأ يشعر بالقلق عندما أصبح لونها ورديًا بعد 12 شهرًا، مما دفعه للتحقق منها باستخدام تطبيق “SkinVision“.

أظهر التطبيق ، الذي يفحص الشامات بحثًا عن تغييرات محتملة الخطورة ، أنه كان ينطوي على مخاطر كبيرة واقترح زيارة طبيب أمراض جلدية في أقرب وقت ممكن.

شخص الطبيب حالتي علي أنني مُصاب بالمرحلة الأولي من سرطان الجلد ، والذي يمكن أن يكون قاتلاً إذا تم اكتشافه

بعد فوات الأوان مما أصابني بالصدمة، ودفعني بعد أسبوعين للخضوع لعملية جراحية استغرقت حوالي 40 دقيقة لإزالة الشامة قبل إرسالها للفحص.

نصحني الطبيب بإجراء فحوصات إضافية للتحقق من انتشارالسرطان، والتي أظهرت أن سرطان الجلد لم ينتشر إلى بقية الجسم، والآن تعافيت من السرطان.
تطبيق “Skin Vision” هو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي، ويستخدم كاميرا الهاتف لإلتقاط صور للشامات أوأي عيب يظهر في الجسم، وتحليل ما إذا كانت تشكل خطرًا له علاقة بالإصابة بالسرطان.
يتحقق التطبيق من أبعاد وأشكال الشامات لتحديد الأماكن التي قد تكون أكثر عرضة للسرطان ، ثم يصنفها على أنها منخفضة أو متوسطة أو عالية الخطورة.

تكون الشامات الصحية متماثلة إلى حد ما،

في حين من المرجح أن يكون للورم شامة خشنة الملمس غير متجانسة الشكل، كما يكون لـ الشامات غير السرطانية عادةً لونًا واحدًا في حين يتكون سرطان الجلد من ظلال متعددة.
في حالة إذا حصل مستخدم تطبيق “Skin Vision” على تصنيف عالي الخطورة بخصوص الشامة، فسيتم إرسال النصائح تلقائيًا من طبيب أمراض جلدية خلال الـ 48 ساعة القادمة.
يعتقد السيد “شيريدان” الذي يعيش الآن في “فوكسهول“، جنوب لندن، أن تطبيق “Skin Vision” الذي قرأ عنه من قبل في مقال إخباري ، أنقذ حياته، حيث أنه لم يكن قلق أبدًا بشأن الإصابة بـ سرطان الجلد لأنه دائمًا ما يداوم علي استخدام واقي الشمس و كريمات العناية بالجلد لكون بشرته زيتية، بالإضافة إلي أن ليس لديه تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد أو أي شيء من شأنه.

كما يأمل السيد “شيريدان” في زيادة حملات التوعية حول التأثير المميت المحتمل للورم الميلاني أو سرطان الجلد، وخاصة بين الشباب، حيث يعتقد بعض الناس أن سرطان الجلد يحدث لدى كبار السن فقط.