يلا خبر | تعرف على كيفية تثقيف طفلك جنسيًا في سن مبكر

يتعرض العديد من الأطفال لـ التغيرات الجسدية والهرمونية في أجسادهم مع مرور العمر، مما يترتب عليه رغبتهم في فهم تلك التغيرات والسبب وراءها ولكنهم يظلوا عالقين بين مرحلة الأطفال والمراهقة.

ويبدأون بدافع الفضول في البحث عن إجابات بالتحدث إلى صديقهم أو عن طريق مواقع الإنترنت نظرًا لأنهم غير مستعدين عقليًا ونفسيًا للتعامل مع هذه التغيرات، وبالتالي تكون النتيجة إما أنهم سيحصلون على الإجابات الصحيحة أو قد يحصلون على تصور خاطئ عن أجسادهم يتسبب لهم في الضرر لاحقًا.
تُعد خطوة تثقيف طفلك جنسيًا خطوة مهمة في رحلة الأبوة والأمومة، وعندما يتم ذلك بشكل صحيح منذ سن مبكرة، فإنه يفيد الطفل في فهم جسمه بطريقة صحيحة كما يشجع الأطفال على الانفتاح أكثر على آبائهم حتى يتمكنوا في وقت لاحق من

التحدث بثقة عن أي من هذه الموضوعات معهم.

أبرزت “ويندي سوانسون“، طبيبة الأطفال ورئيسة قسم الابتكار الرقمي في مستشفى سياتل للأطفال: أهم الحيل البسيطة التي تحتاجها بصفتك أحد الوالدين حول كيفية بدء محادثة أو التحدث مع أطفالك حول الصحة الجنسية.
1)بالنسبة للأطفال حتي سن 5 سنوات:-

إن التحدث عن الصحة الجنسية مع أطفالك في هذا العمر يتطلب الكثير من التفكير من قبل الوالدين ولكن يجب عليهم أن يضعوا في اعتبارهم أن التواصل المبكر ينشئ رابطة قوية بين الوالدين والأطفال، مما يجعلهم واثقين أن الآباء متاحون دائمًا للتحدث معهم .
 ووفقًا لما ذكره “دون رافين” منسق برنامج التثقيف الجنسي في قسم طب الأطفال

في لوري للأطفال، أن نمذجة علاقة صحية مع طفلك أفضل من الحديث، والأمر كله يتعلق بفهم مستوى اهتمام طفلك.
2)الأطفال من سن 5 إلي 10 سنوات:-

هذا هو العمر الذي يجب أن يبدأ فيه الآباء في إجراء محادثة مباشرة وصريحة مع أطفالهم حول موضوعات الثقافة الجنسية، والشيء الذي يجب على كل أب وأم أخذه في الاعتبارهو أنه لا ينبغي تعليم الأطفال بشكل خاطئ أو مضلّل في هذا الموضوع الصحي الخطير.
ويمكن للوالدين أيضًا زيارة بعض مواقع الويب للحصول على مخطط تشريح للجسم لجعل بعض المفاهيم أكثر بساطة بالنسبة لأطفالهم.

الأطفال في سن 13 سنة وما فوق:-

يعتبر هذا سن حيوي للغاية بالنسبة للوالدين ، وخاصة مع الفتيات، حيث يجب على الآباء التأكد من أن ابنتهم لديها معرفة كافية بأمور مثل النظافة والتكاثر ووسائل منع الحمل.

كما يتعين علي الآباء ضرورة التحدث مع أطفالهم حول مخاطر الجنس والأمراض المنقولة جنسياً مما يساعد علي حماية بناتهم و رغباتهن وحياتهن الجنسية وسلامتهن عندما يتعلق الأمر بالجنس.