منوعات

يلا خبر | اللغة وسيلة الإنسان للإدراك .. نبيل علي رمز اللغة العربية فى الوطن العربي

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-01-03 14:55:43

احتفل محرك بحث جوجل اليوم الجمعة الموافق 3 يناير، بذكري ميلاد العالم المصري الراحل “نبيل علي” حيث ولد في 1 يناير عام 1938 في القاهرة ورحل عن عالمنا قبل 4 سنوات.

 

وزينت محركات البحث بصورة مرسومة له حيث جاءت صورته وسط كلمة “جوجل” بالإنجليزية مع جهاز حاسوب بجانبه.

وقالت شركة ” google ” في بيان رسمي إنها يحتفل بالذكرى الـ82 لميلاد الرائد المصري الدكتور نبيل علي في مجال معالجة اللغات الطبيعية حاسوبيا.

ونستعرض لكم في نقاط معلومات حول العالم نبيل علي:

* من هو نبيل علي

 

نبيل علي محمد عبد العزيز ولد في محافظة القاهرة عام 1938، وحصل علي بكالوريوس في هندسة الطيران عام 1960، وفي عام 1971 حصل علي الماجستير والدكتوراة فيها، كما عمل ضابط مهندس في مجالات الصيانة في القوات الجوية المصرية في لفترة بين عامي 1961 و 1972.

ولكن أصبح من أوائل العرب الذين

احترفوا مجال الكمبيوتر حيث اتجه إلى هذا المجال عام 1972 وعمل كمدير للحاسب الآلي بشركة مصر للطيران، كما يعتبر أول من أدخل نظم الحجز الآلي بشركات الطيران في المنطقة العربية، كما صمم أكثر من 20 برنامج تربوياً وتعليمياً.

ولم يكتفي نبيل علي بهذه الانجازات ولكن أسهم في مجال اللغويات الحاسوبية حيث أسهمت في دخول العالم العربي عصر المعلومات من خلال البرامج التي مكنت الحواسيب من فهم اللغة العربية بصورة رقمية، كما نشر عدد من الكتب والأوراق العلمية والتقارير التقنية التي تدعم مجال عمله في حوسبة اللغات.

* أبرز الجوائز التي حصل عليها

 

في عام 1994 حصل علي جائزة أحسن كتاب في مجال الدراسات المستقبلية، وفي عام 2003 أستلم جائزة أفضل كتاب ثقافي في مجال “تحديات عصر المعلومات”، وجائزة الإبداع في تقنية المعلومات في عام 2007، وجائزة الملك فيصل العالمية في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية 2012م.

 

* أشهر مؤلفاته

 

– كتاب اللغة العربية والحاسوب

– كتاب العرب وعصر المعلومات

– كتاب الثقافة العربية وعصر المعلومات : رؤية لمستقبل الخطاب الثقافي العربي

– كتاب الفجوة الرقمية : رؤية عربية لمجتمع المعرفة

– العقل العربي ومجتمع المعرفة

* من أهم أقواله

 

– نحن نواجه عصراً جديداً بعقلية غاية في القدم، هذا هو المأزق الذي نجد فيه أنفسنا كعرب ونحن نواجه متطلبات العصر الحديث وهناك فجوة معرفية تزداد هوتها كل يوم وتهدد بعزلنا على الجانب الآخر من التاريخ حيث لا يوجد مقاعد للمهمشين في هذا العالم. لنبدأ الخطوة الأولى لسد هذه الفجوة المعرفية، لنبدأ بالترجمة.

– هناك علاقة وطيدة و مباشرة بين اللغة والفكر, تتضح لنا ما إن نربط بين تجريدية الفكر و حقيقة أن نظام اللغة يعمل على مستوى المفاهيم والمجردات من مقولات وعلاقات وسمات وتقابلات وهي  أن اللغة وسيلة الإنسان لإدراك ظواهر الكون من حوله فنحن نستشعر حركة الزمان من خلال اللغة وهي تعبر في زمنيتها عن الماضي والحاضر والمستقبل.

 

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة