اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-12-30 14:05:04
ادعت فتاة بريطانية مراهقة تبلغ من العمر 19 عامًا من مدينة “ديربشاير” أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي علي يد 12 رجلًا اسرائيليًا في مدينة “أيا نابا” في “قبرص” في 17 يوليو ،ثم تراجعت عن هذا الاتهام مما دفع القاضي لادانتها بتهمة تضليل المحكمة ،حيث أنه اكتشف فيما بعد انتقامًا لتصويرها وهي تمارس الجنس مع رجل قابلته في فندق ما ، مضيفة أنها لم تعرض للاغتصاب من قبل.
و بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، تواجه الفتاة المراهقة التي رفضت الصحيفة
الادلاء باسمها عقوبة السجن لمدة عام وغرامة تصل إلى 1450 جنيه إسترليني كحد أقصى.
وأضافت أنه تم تأجيل الحكم ليوم 7 يناير ، ويقول فريق الدفاع التابع لها إنه يخطط للاستئناف ، في حين طالب المدعون العامون بعقوبة “قاسية”. لها.
وعندما غادرت المحكمة ، لوحت الفتاة بإبهامها لأنصارها بينما كانت ترتدي هي ووالدتها أقنعة تصور زوجًا من الشفتين مخيطتين معًا، وكان برفقة والدها مصور يصور فيلما وثائقيا
عن القضية بإذن منها.
كما وقفت الناشطة الحقوقية “زيليا جريجوريو” مع حوالي 20 فردًا احتجاجًا على الحكم ، و قالت ” ان هذه الضحية لم تكن محمية أبدًا. منذ البداية ، تعرضت للاغتصاب مرارًا وتكرارًا من قبل الصحافة والمجتمع والنظام القانوني.
والجدير بالذكر أن الفتاة لم تغادر قبرص ، مصممة على إقامة العدل في قضيتها وكذلك للمساعدة في تغيير الثقافة تجاه ضحايا الجرائم الجنسية في “قبرص” . حيث ادعت أنها تعرضت للتخويف من قبل الشرطة للتراجع عن أقوالها مع فريق الدفاع التابع لها.
ولكن بعد محاكمة امتدت على مدى أربعة أشهر ، حكم القاضي “ميكاليس باباثاناسو” بأنها كذبت بشأن الاعتداء الأصلي وأدانها بذلك.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر