![يلا خبر | مؤتمر الخصوبة يناقش حق مرضى السرطان في الإنجاب يلا خبر | مؤتمر الخصوبة يناقش حق مرضى السرطان في الإنجاب](https://yallakhabar.com/wp-content/uploads/2019/11/ac4010f44be2eecb1389abb6b356b321-780x470.jpg)
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-11-10 18:04:42
اختتمت فاعليات المؤتمر الدولى السادس لأمراض الخصوبة والعقم والذى نظمته الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية بالتعاون مع مستشفى آدم الدولى للخصوبة والعقم على مدار يومين، تحت عنوان «حق مرضى السرطان فى الإنجاب» بمشاركة أكثر من 800 طبيب من الباحثين المصريين والعرب والأجانب لمناقشة أحدث أساليب وتقنيات التشخيص وبروتوكولات علاج أمراض العقم وتأخر الإنجاب والخوصبة ووسائل الإخصاب المساعد.
أكد الدكتور مدحت عامر، رئيس الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية ورئيس مجلس إدارة مستشفى آدم الدولى، أن انعقاد المؤتمر يأتى لمواكبة التطورات العالمية المتوالية فى وسائل التشخيص والعلاج ولمناقشة أحدث ما توصلت اليه الدراسات والأبحاث العلمية فى مجال الخصوبة والعقم.
وتضمنت جلسات المؤتمر كل المستجدات فى أساليب الاختبارات الوراثية باستخدام الذكاء الصناعى والتقنيات الإلكترونية لكشف التغيرات فى الكروموسومات لاختيار أفضل الأجنة تجنباً لفشل عملية أطفال الأنابيب، فضلاً عن التحليل الوراثى للأجنة لتأكيد خلوها من الأمراض الوراثية لاختيار الأنسب منها لنقله إلى الرحم، مضيفا أن مناقشات المؤتمر أولت أهمية خاصة فى دورته الحالية لأبحاث وتطبيقات تجنب الإجهاض المتكرر خاصة فى حالات السيدات اللواتى تتجاوز أعمارهن 39 سنة أو المصابات بأمراض أنيميا البحر المتوسط أو الوهن العضلى الوراثى أو فى حالة وجود مرض وراثى بعائلة أحد الزوجين مثل متلازمة داون.
وأوضح الدكتور مدحت عامر أن الأبحاث تناولت التطورات المستحدثة فى اعتماد تحليل عينة بطانة الرحم ورصد التغيرات الطارئة من ناحية سمك البطانة فى الأطوار المختلفة لمراحل التبويض خاصة الطور الأصفرى لتحديد الوقت الملائم لزرع الأجنة وإصلاح أى خلل يطرأ فى معدلات إفراز
الهرمونات المصاحبة لذلك لتجنب الإجهاض.
وأكد أن طرق انتقاء وتحضير الحيوانات المنوية شهدت تطورات تمثل قفزة علمية هائلة وسوف يناقش المؤتمر تطبيقاتها والتدريب عليها، مشيرا إلى ضرورة ذلك حيث يتم الحصول على عينات من الخصية جراحيا ويجرى تركيزها بوسيلة الطرد المركزى واستخدام محاليل خاصة لسرعة وسهولة الحصول على النطاف الصالحة لعملية الاخصاب المعملي.. كما بحث المؤتمر استخدام تقنية تجميد الأجنة بالتزجيج وذلك بواسطة محاليل خاصة تعمل على التخلص من السوائل بالأجنة ويمكن استرجاعها بكفاءة بعد التجميد وهى التقنية التى أدت إلى ارتفاع نسبة نجاح عمليات الإخصاب المعملى من 60 إلى 99%، مشيراً إلى أن ذات التقنية أثبتت كفاءتها أيضا فى تجميد بويضات الحالات المصابة بالسرطان قبل بدء العلاج الاشعاعى أو الكيماوى وكذلك فى حالات تقدم السن أو زوجات من انعدمت لديهم النطاف لأسباب يمكن علاجها.
وناقش المؤتمر اعتماد البروتوكول البسيط لتنشيط التبويض والذى تمنح من خلاله الحالة أقل كمية من الهرمونات عن طريق أقراص بالفم أو حقن تحت الجلد لأيام قليلة لتجنب التنشيط الزائد مع تأجيل نقل الأجنة لحين إتمام تحضير بطانة الرحم.. كما تناولت المناقشات أساليب التعامل مع حالات الاستجابة الضعيفة للمبايض وهى لسيدات أنتجنا ثلاث بويضات أو أقل طوال أكثر من دورتين للإخصاب المساعد مع انخفاض هرمون الاستروجين وهذا غالبا ما يرجع
لتقدم سن الحالة، فضلاً عن مناقشة التقنيات الحديثة للتعامل مع الآثار الجانبية السلبية لأمراض الغدة الدرقية على الخصوبة والتى تحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعى لأنسجة الجسم وما ينتج عنه من الشيخوخة المبكرة للمبايض وهو ما يستدعى إجراء علاجى مكثف قبل بدء دورة عملية الإخصاب المعملى.
وأوضح رئيس المؤتمر أن الحالات النادرة أيضا اهتمت بها مناقشات المؤتمر مثل حالات متلازمة فرط الإباضة (OHSS) وهى حالة تؤدى لتراكم السوائل فى تجاويف البطن والصدر وتنتج ألما وشعورا بالانتفاخ والغثيان وضيق التنفس وزيادة سريعة فى وزن الجسم كما تعانى الحالة المصابة من ندرة التبول رغم تناولها كميات كبيرة من السوائل، مشيراً إلى أنه فى حالات الإصابة الخفيفة ينصح بالراحة فى الفراش بينما يتم اعتماد أسلوب علاج آخر مع الحالات الشديدة للتخلص من السوائل باستخدام الأبرة وعلى إثر ذلك يتم وقف نقل الأجنة وتجميدها إلى وقت لاحق لتجنب زيادة الأعراض حال حدوث الحمل، مضيفا أن المناقشات تناولت تطبيقات استخدام الهرمونات المثبطة للغدة النخامية قبل تحفيز التبويض تجنباً لإفراز هرمون إطلاق البويضات قبل تمام نضجها.
وأشار إلى أن الهرمونات المثبطة نوعان، أولهما ويعمل على زيادة معدل إفراز الهرمون النخامى ويعقبه التثبيط المطلوب وتلك يتم منحها للحالة قبل دورة الاخصاب المعملى بأسبوعين.. أما الثانى وهو لا يسبب زيادة الهرمون النخامى ويمنح لفترة بسيطة لما يسببه من أعراض جانبية أقل خاصة متلازمة تنشيط التبويض.
وأعلن الدكتور مدحت عامر أن المؤتمر سوف يتابع تنفيذ التوصيات الصادرة خلال دوراته السابقة وأهمها مراجعة معايير اعتماد وتسجيل مراكز الإخصاب المساعد لضمان كفاءة الخدمات التى تقدمها وتفعيل أدوات الرصد والرقابة فى هذا الشأن حرصا على مصداقية وفاعلية إجراءات التشخيص والعلاج فى مصر.
وشهد المؤتمر فى نهاية جلساته حضور عدد من الفنانين لدعم مرضى السرطان وحقهم فى الإنجاب وقام المؤتمر بتكريم الفنانين ومنهم الفنانة والإعلامية منى عبدالغنى والإعلامية منى عراقى والفنانة هايدى كرم والنائبة أنيسة حسونة عضو مجلس النواب وآخرون.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر