اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-10-15 10:55:16
اعترف البريطاني توماس هاينينج بقتل ميكايلا ابنته في منزلها بـ” إينفيرنيس”، وفي ليلة الهجوم بقى هاينينج ملتزم برعاية ميكايلا، وكانت حالتها غير مستقرة في الفترة الأخيرة قبل وفاتها حيث كانت تبكي أكثر من المعتاد وتعاني من أمراض معوية، وكان توماس يسكن مع صديقته شانون ديفيز نائمة في الطابق العلوي، وادعى هاينينج أنه أخرج ميكايلا من سريرها ليقوم بإطعامها في الساعات الأولى، ولكن بعد ذلك صرح أنها نائمة ولا تستجيب لندائه.
وكشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية،
أن سجلات الهاتف الخاصة بـتوماس المصاب بحالة من الذعر، أظهرت أنه قام بأربع عمليات للبحث في الانترنت عن معلومات حول الأطفال الذين يعيشون في غيبوبة، وماذا يحدث إذا تم هزهم بعنف، واستيقظت شانون في الخامسة فجرًا قبل استيقاظ هاينينج، وصرخت بعنف قائلة “يجب أن نستدعي سيارة الإسعاف فورًا، ميكايلا لا تستطيع التنفس”.
وفور الذهاب للمستشفى، وضعوا ميكايلا على الآت دعم الحياة
وأجهزة الإنعاش، وظهر أنها تعاني من إصابات خطيرة كان أهمها “كسر في الجمجمة ونزيف في المخ”، ولم تستعيد ميكايلا وعيها أبدًا، وتم إيقاف أجهزة الإنعاش عنها وتوفيت على الفور، وصرحت شانون أن هاينيج بدأ يتصرف بغرابة بعد الوفاة، وسيتم اعتقاله على الفور وهو مقتنع بذلك، ووجهت إليه تهمة القتل العمد لطفلته بعد 4 أسابيع من الجريمة، وبعد إعترافه بجريمة القتل، قال اللورد بنتلاند قاضي المحكمة:” السبب في وفاة طفلتك هو الاعتداء عليها بعنف، وهي جريمة خطيرة للغاية، ويجب احتجازك لمدة 5 سنوات بالسجن، ولا يوجد جملة يمكنني قولها ستتسبب في استعادة الضرر الذي فعلته”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر