يلا خبر | ميجان ماركل تصل المحطة الأخيرة في جولتها الملكية قبل العودة إلى لندن

غادرت دوقة ساسكس ميجان ماركل وطفلها “أرشي” أنجولا وتوجهت إلى المحطة التالية في جولتها الملكية التي استمرت 10 أيام، بينما توجه الأمير هاري إلى “مالاوي”.

ورصدت عدسات وسائل الإعلام ميجان البالغة من العمر 38 سنة، وابنها البالغ من العمر 4 أشهر في المطار الدولي قبل رحلة الخطوط الجوية البريطانية إلى “جوهانسبرج”.

غادر الأمير هاري ذو 35 عامًا إلي “أنجولا” حيث سيزور غدًا شابات في إحدى الكليات ويلتقي برئيس “مالاوي” “بيتر موثاريكا”.

وتأتي رحلة اليوم مع “أرشي” بعد يوم واحد من قيام “ميجان” بزيارة خاصة لنصب تذكاري للطالب Uyinene ‘Nene’ Mrwetyana ،  البالغ من العمر19 عامًا، الذي اغتصب وقتل في 24 أغسطس.

وبدت الأم وابنها مرتاحين أثناء استعدادهما للرحلة، حيث كانت “ميجان” ترتدي بنطالاً أسود وقميصاً أبيض وزوجاً من المضخات المسطحة، بينما “أرشي” مغطي بعناية، ويبدو أنه كان يرتدي سترة رمادية وجوارب مطابقة مع بنطلون بحري.

ومن المقرر أن تحضر ميجان يوم الثلاثاء مناقشة مائدة مستديرة مع رابطة جامعات “الكومنولث” في “جوهانسبرج”، وستلتقي ميجان بالأكاديميين والطلاب لمناقشة التحديات التي تواجهها الشباب في الوصول إلى التعليم العالي.

في المساء، سيجتمع “ميجان” و”الأمير هاري”، بعد عودته من “مالاوي” حيث سيزور الزوجين معًا في زيارة لبلدة بالقرب من

“جوهانسبرج” للقاء الشباب المحليين.

كما سيلتقي الثنائي “جريس ماشيل”، أرملة الرئيس “نيلسون مانديلا” ، وسيلتقيان بالرئيس “سيريل رامافوسا” وزوجته الدكتور “تشيبو موتسيبي”، ومن المتوقع أن يغادر دوقا ساسكس بعد ذلك  متوجهاً إلى لندن.

ونشرت دوقة ساسكس صورة على إنستجرام تبين لها ربط الشريط بالصور في مكتب البريد الذي قُتل فيه الطالب، “للتعرف” على ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 وقدمت تعازيها إلى والدة ملكة جمال “ماريويتانا” لإظهار “التضامن مع أولئك الذين اتخذوا موقفا ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي وقتل النساء”.

وكشف موقع التواصل الاجتماعي أن الدوق والدوقة كانوا يتابعون ما حدث من بعيد وكانوا متحمسين لمعرفة المزيد عندما وصلوا إلى جنوب إفريقيا.

التقى الدوق اليوم برئيس “أنجولا” وتعلم عن العمل الرائد في مجال انتقال فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” من الأمهات إلى أطفالهن، والذي ترأسه السيدة الأنجولية الأولى “آنا دياس لورينكو”.

وقام الجيش بتحية دوق ساسكس عندما وصل لحضور القائد “جواو لورنسو” في القصر الرئاسي في “لواند”، “أنجولا”، في اليوم السادس من جولته الملكية في إفريقيا.

زار “هاري” أحد المستشفيات لرؤية مشروع فيروس نقص المناعة البشرية.

ونشر على حساب “دوقا ساسكس”، إن الرحلة إلى “أنجولا” كانت مهمة جدًا له وشكر الرئيس على “الترحيب بشكل لا يصدق”.

وكتب: “كانت الرحلة مهمة للغاية بالنسبة للديوك ، حيث سمحت له برؤية التأثير الذي أحدثته والدته، وسلط الضوء على القضايا المهمة جدًا بالنسبة له، وخاصة مواصلة عملها لتخليص العالم من الألجام الأرضية”.

وقضى الأمير وقته في أنجولا أمس في زيارة للمكان الذي أطلقت فيه والدته الراحلة الأميرة “ديانا” حملة لمكافحة الألغام الأرضية.

ونشرهو وزوجته رسالة على صفحتهما على انستجرام كرما فيها عمل والدته والتي “ساعدت في تغيير مجرى التاريخ”.

وفي “بوتسوانا” يوم الخميس، عانق هاري امرأة شابة مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب أثناء حديثه عن الفرار إلى “بوتسوانا” في أعقاب وفاة والدته.

في وقت سابق، ألقى الأمير خطابًا متحمسًا مؤيدًا للناشطة الشابة جريتا ثونبرج حيث أعلن أن العالم في حالة “طوارئ” و “يخسر” المعركة ضد تغير المناخ.

وشدد الدوق على أن إنقاذ البيئة كان سباقًا مع الزمن، مضيفًا: “بقيادة جريتا، أطفال العالم مضربون”.

ستستمر الجولة الرسمية التي تستمر 10 أيام في “مالاوي”، حيث من المتوقع أن يصل الأمير هاري إلى العاصمة “ليلونجوي” خلال الصباح وخلال زيارته الأولى سيزور كلية “ناليكول” للتربية.

وسيلتقي بالرئيس “بيتر موثاريكا” وفي المساء يحضر حفل استقبال يستضيفه المفوض السامي البريطاني.

في يوم الاثنين من بين التعاقدات مع الدوق ستكون زيارة إلى حديقة Liwonde”” الوطنية للإشادة بحارس الحرس “ماثيو تالبوت” الذي فقد حياته في مايو 2019 بينما كان في دورية لمكافحة الصيد الجائر.