
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-08-09 12:41:09
يستمر الجدال منذ عشرات السنين بين الأطباء في مختلف البلدان، بين فوائد ومضار مشتقات الألبان، وأن الإنسان منذ طفولته يعرف أن الحليب مفيد للصحة، ولكن ظهر في الوقت الحالي البعض يقول أنه مُضر.
يجب الإنتباه إلى أن مشتقات الألبان التي نتناولها غالبًا، ليست بحالتها الطبيعية وأن الحليب والمنتجات الأخرى تصلنا بعد خضوعها لمعالجة حرارية، عملية “البسترة والتعقيم”.
ووفقا لرأي الخبراء، تخفض عملية البسترة من نشاط الأنزيمات التي تساهم في هضم البروتين
الحيواني، وتشكل الدهون جزءً كبيرًا من حليب البقر، ويسبب الإدمان على الدهون الحيوانية.
ويحتوي كوب الحليب على عُشر كمية الكوليسترول اليومية اللازمة للإنسان، الذى يساهم في تكون اللويحات”رواسب لزجة”، ونحتاج لتحضير كيلو غرام واحد من الجبن إلى 6 لترات من الحليب.
ويُعرف أن الحليب غنى بالكالسيوم لذلك فهو مفيد للصحة، ولكن يصعب على الجسم امتصاص الكالسيوم الذي
مصدره حيواني، إضافة إلى أن أملاح الكالسيوم تبقى تتراكم في الجسم خلال سنوات عديدة، وتراكم هذه الأملاح يسبب نشوء اللويحات في الأوعية الدموية والحصى في الكلى.
ويؤكد الخبراء أن الكالسيوم الذي يمتصه جسم الإنسان هو الموجود في حليب الأم، ويحتوي الحليب على سكر اللاكتوز الذي ينشطر داخل الجسم إلى جلوكوز وجلاكتوز.
ويتراكم سكر الجلاكتوز في المفاصل والجلد وعدسة العينين، لذلك فأن الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز بعد تناولهم منتجات الألبان، يشعرون بالانتفاخ والغازات وعسر الهضم.
ويحتوي أيضًا الحليب على بروتين الكازين، الذي يتخثر في الأمعاء مما يُعقد عملية هضم الطعام.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر