منوعات

يلا خبر | فوائد العلاج الجراحي لمرضى السكر الذين يعانون من السمنة المفرطة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-08-04 19:11:44

السمنة من المخاطر التى تواجه القرن الحادى والعشرين، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها من أهم خمسة أسباب تؤدى إلى الوفاة فى العالم وأن 308 ملايين فرد يتوفون سنويًّا بسبب السمنة.

يقول الدكتور أحمد يحيى فريد،أستاذ الجراحة العامة واستشارى جراحة المناظير والسمنة المفرطة بطب قصر العينى: من المعلوم أن السمنة المفرطة تحدث عندما يتجاوز معدل كتلة الجسم 30 وهو يمثل «نسبة الوزن إلى الطول» وعندما يفشل المريض فى إنقاص الوزن بطرق الريجيم المعروفة فى اتخاذ ما يلزم نحو الوزن الزائد نظرًا لأن السمنة تؤثر بالسلب على القلب والأوعية الدموية والمفاصل وممارسة المريض لحياته الطبيعية وعندها يقرر الطبيب العملية المناسبة لكل مريض حسب وزنه وطبيعة الممارسة الخاطئة لتناول الوجبات الغذائية وهناك نوعان من العمليات التى تتم فى ذلك إحداهما عملية لتقليل كمية المواد الغذائية

الداخلة إلى المعدة والأخرى هى عملية لتقليل نسبة امتصاص المواد الغذائية المتناولة من الأمعاء وقد اكتشف الأطباء بعد ممارسة تلك العمليات لمدة 15 سنة أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة وارتفاع مستوى السكر فى الدم «النوع الثانى» وقبل أن يفقد الجسم الوزن الزائد بل وفى أول أسبوعين بعد إجراء العمليات لاحظنا عودة مستوى السكر فى الدم إلى معدله الطبيعى بدون أى أدوية للسكر وعند مراجعتنا للدراسات الأمريكية والسويدية فى هذا المجال وجدنا أن عملية تحويل المسار فى حالات السمنة المفرطة والذى يعاني أصحابها من ارتفاع السكر فى الدم «النوع الثانى للسكر» قبل إجراء الجراحة يصاحبه عودة مستوى السكر فى الدم إلى المعدل الطبيعى فى أول أسبوعين بعد إجراء الجراحة ويستمر هذا المستوى الطبيعى بدون استخدام أى أدوية لعلاج السكر وذلك بنسبة 98% من الحالات .

ويضيف الدكتور أحمد يحيى فريد بعد دراسة مستوى السكر للمرضى أصحاب السمنة المفرطة وارتفاع مستوى السكر «النوع الثاني» كانت نتائج عمليات تكميم المعدة يصاحبها انخفاض مستوى السكر بنفس المعدلات أو أقل منها قليلًا وبدأ الأطباء تحليل السبب العلمى لهذا وتوصلوا إلى أن هناك كثيرًا من الخلايا التى تحمل الأحماض الأمينية تتحول بطول الجهاز الهضمى وبعد عمليات تحويل المسار أو تكميم المعدة وتقوم هذه الخلايا بإفراز الأنسولين المناسب لضبط السكر بالدم وهناك تفسيرات كثيرة أخرى جارٍ دراستها لمعرفة الأسباب الحقيقية لذلك حتى إنه قد أجريت على سبيل التجربة عمليات تحويل مسار الأمعاء لمرضى السكر «النوع الثانى» ولا يعانون من السمنة المفرطة فاكتشفنا انخفاض مستوى السكر وعودته إلى المستوى الطبيعى والدراسات الآن تجرى حول هاتين العمليتين للاستفادة بهما فى علاج ارتفاع مستوى السكر بالدم «النوع الثاني» والذى لا يستجيب للعلاج التقليدى بالأنسولين الحيوانى أو البشرى.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة