منوعات

يلا خبر | ثوب بألوان الوطن.. سلاح الفلسطينيات ضد الاحتلال

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-07-31 18:14:38

الثوب الفلسطينى بالنسبة لأهله هو الأرض والناطق باسم الحياة والصمود، ورغم توالى الأجيال فإنه لا يزال رمزاً يعبر عن الانتماء للوطن، الذى عانى الأمرين من الاحتلال واضطهاده وجرائمه طوال أكثر من 70 عاماً.

وقد وجد الفلسطينيون بزيهم التراثى الملون والمزركش بأبهى أشكاله سبيلاً قوياً لمقارعة الاحتلال الإسرائيلى، الذى يحاول جاهداً رسم مخططاته العنصرية لطمس الهوية الفلسطينية، وتزييف تاريخها وحاضرها وحتى القضاء على مستقبلها.

وفى إطار معركة الصمود والتحدى المفتوحة بأشكالها المختلفة مع المحتل، قرر الفلسطينيون أن يختاروا أياماً من كل عام تخصص لتكون رمزاً لسيادتهم وعنواناً لتراثهم.

الفكرة بدأت فى الضفة الغربية ثم انتقلت «عدوى حب الوطن» إلى قطاع

غزة، فتحمس لها الرجال والنساء والأطفال وحتى الشيوخ، وخرجوا للشوارع وأماكن عملهم وتجمعهم مزينين بالألوان الحمراء والزرقاء والخضراء والسوداء، التى حيكت بعناية ورسمت صورة أغضبت كثيراً الاحتلال من شعب يقاوم حتى فى ملبسه.

«بثوبنا الجميل وشكله الخاص المطرز يعلم الجميع من نحن، ويتذكر حاضرنا وتاريخنا وهويتنا الفلسطينية العريقة، فلا يستطيع احتلال طمسها وستبقى دليلاً على أن الفلسطينيين هنا ولا يزالون»، بهذه الكلمات بدأ المنسق معين فرج الله كلامه عن مبادرة الزى التراثى الفلسطينى، التى يشرف عليها فى مدينة رام الله بالضفة

الغربية المحتلة.

ويوضح أن هذه المبادرة التى أطلقت رسمياً قبل 5 سنوات تقريباً وجدت فى هذا العام أكبر تفاعل ومشاركة من قبل الفلسطينيين، وانتقلت لأول مرة لقطاع غزة، بعد أن كانت مقتصرة احتفالياتها على الضفة فقط.

ويشير إلى أن هذه المبادرة «كانت تحدياً ومقاومة من نوع آخر للمحتل الإسرائيلى الذى يحاول جاهداً وبكل الطرق الخبيثة طمس الهوية والتراث وتزييف التاريخ الفلسطينى، وكان للمبادرة الكلمة الأقوى بأن فلسطين وتراثها لا تزال حية بأهلها».

وعن سبب اختيار الثوب الشعبى الفلسطينى ليكون عنوان التحدى مع المحتل، يؤكد المنسق فرج الله أن الثوب التراثى هو «مقاومة وعنوان وطن ومعركة وجود وصمود مع «إسرائيل»، ورسالة للعالم بأن هذا التراث الملون والمزركش بألوان الأزهار المغروسة بعمق هذه الأرض الطاهرة التى ارتوت كثيراً بدماء الشهداء والمقاومين، لا يزال ينبض حياة ولن يموت».

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة