يلا خبر | العالم يحتفل بيوم الصداقة العالمى

تحتفل  اليوم معظم الدول بيوم الصداقة العالمى او اليوم الدولى للصداقة فهو يوم عالمى يتمّ الاِحتِفال فيه بالصداقة لادراك أهميتها،ووصفها  أنها إِحدى المشاعر النّبِيلة والقيمة في حياة البشر في جمِيع أنحاءٌ العالم.

فنحتفل كل سنة بهذا اليوم فى 30 يوليو من كل عام، الذي أقرته الجمعية العامة من الأمم المتحدة فى عام 2011.       

واضعةً في اعتبارها أن الصّداقة بين الشُّعُوب والبلدان والثقافات والأفراد التى يمكن ان تصبح عاملاً مهما لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، واحترام التنوع الثقافى.

 ولكن تاريخ هذا اليوم لا يرجع إلى العام 2011 فقط، وإنما تم اقتراحه للمرة الأولى عام 1958 فى باراجواى باسم “يوم الصداقة الدولى” وأصبح من وقتها احتفالاً شعبيًا فى العديد من دول أمريكا الجنوبية

ومن بين الدول التى حرصت على الاحتفال بيوم الصدقاء  العالمى هى دولة الأرجنتين  وفنلندا ولكن فى

يوم 20 يوليو.

فالصداقة  :  هى علاقة إنسانية قائمة على المشاعر النقية والصادقة ،فهى  كلمة تحمل معاني كثيرة من أجملها التضحية من أجل الآخر.

فهى تجمع بين شخصين بينهما العديد من الصفات المشتركة التي يمكنهم سلك طريقهم منذ الصغر حتى الممات، سواء في الجانب المشرق والمضيئ من الحياة أو المظلم

ومن الأسس والمعايير التي يجب على الصديق الوافي إختيار صديقه الصالح على أسسها نقدمها لكم وفقا ليوم الصداقة العالمي:

1-يجب أن تتأكد أن صديقك قريب من الله ويراقبه في كل أفعاله؛ لأن الإنسان كلما ابتعد عن ربه كلما زادت مشاكله وخطاياه

.2- يفضل أن تكون هوايتك أنت وأصدقائك مشتركة؛ حتى لا تشعروا بالعزلة وعدم الارتباط.

3- اختر صديقًا ذو عقلٍ حكيم؛ لكي ينجيك من

المشاكل بدلًا من إيقاعك فيها، ولكي تأتمنه على أسرارك وطموحاتك وأنت مطمئن.

4-ومن أهم صفات الصديق الصالح هي الإخلاص، يجب أن يكون صديقك مخلص لك

5-وينصح فى اختيار الصديق ايضا ان يكون صبور حتى يتحملك فى أوقات حزنك وغضبك

6-صديقك الحقيقي يمكنه أن يضحي بالكثير في سبيل صديقه لذا يجب أن يقدم لك الصديق التضحيه وانت أيضا تقدم له التضحيك والوفاء.

فقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك عدد من  الصفات التى  يجب أن تتوفر في الصديق منها يجب أن يكون صريح ولا يجمل الحقائق والاكاذيب، بالإضافة لإمتلاكه القدرة على كتم الأسرار، والتحلى بالصدق والآمانة غير منافق وجدير بالثقة

وإذا تحققت تلك الصفات في الصديق الذي تود أن يكون ملازمك طيلة حياتك، فتأكد أنه سيكون وفي ومخلص لان الصداقة الحقيقية تتطلب الوفاء والاخلاص.

يجب أن يتحلى يتصف الصديق بالسند والدعم، وأن يصبح ضميرك المستيقظ دائما،  يكون بعونك في أشد الأزمات

فأخيراً :ف الهدف السامى  وراء هذا هو رفع قيمة الصداقة في المجتمعات

.

نختتم: ” أن الصداقة تعمل على الدعم الحيوي وإضفاء روح من المودة والحب والتعاون بين الصديقين وأسرتهما