منوعات

يلا خبر | علاج ارتفاع ضغط الدم بدوائين لتجنب مضاعفاته على الكلى والمخ

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-07-28 19:46:04

أكدت الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم أن الخطوط الإرشادية العالمية الجديدة أوصت باستخدام قرص دوائى واحد يضم مجموعتين من العقاقير أو أكثر لعلاج ضغط الدم المرتفع منذ بداية تشخصيه فى مراحله الأولى خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والذى عقد بميونخ.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصيفى للجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم، حيث يضم أكثر من ٢٠٠ طبيب متخصص، فيما طالبت الجمعية الأطباء بالالتزام بتلك التوصيات لضمان تقديم رعاية صحية أفضل لمرضى ارتفاع ضغط الدم فى مصر.

أوضح الدكتور محسن إبراهيم، أستاذ أمراض القلب ورئيس الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم، أن دراسة حديثة شملت أكثر من ٤٤ ألف مريض بالضغط المرتفع فى أوروبا عام ٢٠١٨ أثبتت أن استخدام أكثر من عقار لعلاج ارتفاع ضغط الدم حتى من الدرجة الأولى كان أكثر فاعلية فى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والشرايين من العام الأول، مقارنة باستخدام عقار واحد.

وأشار إلى أن مصر ومعظم دول العالم ما زالت تعانى من مستوى معدلات التحكم فى مستوى ضغط الدم المرتفع، حيث تتراوح نسبة التحكم بين ٨% و٢٠% وهى أقل من المطلوب، لافتاً إلى ضرورة ضبط مستوى ضغط الدم لدى جميع المرضى الذين تقل أعمارهم عن ٧٠ عاماً إلى أقل من ١٤٠ على ٩٠ مم زئبق.

وأضاف أن هناك أكثر من ٥ مجموعات دوائية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ورغم عدم وجود فروق جوهرية بين تلك المجموعات، إلا أن استجابة المرضى لتلك المجموعات تختلف من مريض لآخر.  

وأكد الدكتور محسن إبراهيم، على أهمية إجراء فحص طبى شامل لجميع مرضى الضغط المرتفع لاكتشاف وجود اضطرابات فى الأعضاء الحيوية المحتملة نتيجة

ارتفاعه، ومن بينها تضخم عضلة القلب، واعتلال الشبكية، ووظائف الكلى، أو الإصابة بتصلب الشرايين، لافتاً إلى أن تلك الإصابات، تستوجب سرعة العلاج لخفض ضغط الدم والوصول به إلى المعدلات الطبيعية.  

وأوضح أن أكبر مشكلة تواجه مرض ارتفاع ضغط الدم هو التشخيص الدقيق الذى يجب أن يعتمد على القياس بالجهاز المحمول لمدة ٢٤ ساعة، حيث وجد أن ٢٥٪ من المرضى المشخصين فى الحقيقة ليسوا بمرضى وتم تشخيصهم خطأ، وفى إحدى الدراسات بعد توقيف علاج الضغط لمدة عام، الضغط لم يتأثر، وهذا يعنى أن هؤلاء كانوا يتناولون العلاج بدون أى داع.

كما أن العلاج المستمر أمرٌ مهم وفى دراسة أجريت نهاية التسعينيات كشفت أن حوالى ٧٥٪ من مرضى الضغط المصريين يتوقفون عن علاجهم فى أول عام، وفى أوروبا حوالى ٥٠٪ من المرضى يتوقفون عن علاج الضغط والأسباب تعود إلى المرضى لا يشعرون بما يدعو للعلاج فهو مرض صامت، كما أن تكلفة العلاج كبيرة رغم أن هناك بدائل بتكلفة تتيح للمريض الاستمرار دون عبء مادى. 

وقال الدكتور سليمان غريب، أستاذ أمراض القلب كلية طب قصر العينى وسكرتير الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم: إن التوصيات العالمية لعلاج ارتفاع ضغط الدم قد لا يناسب بعضها المرضى المصريين، ولأول مرة هذا العام يعرض المؤتمر لـ ١٦ حالة مرضية واجهت مشاكل فى التشخيص والعلاج وكيف تم التعامل معها طبقا للإرشادات العلاجية المختلفة.

وأوضح الدكتور سليمان غريب أن

تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم يعتمد أساساً على دقة الأرقام التى تقوم أجهزة قياس الضغط بها، لافتاً إلى أنه تم إجراء دراسة، ورسالة ماجستير فى قصر العينى للأطباء النواب وهم أوائل الدفعة واكتشف أن ٩٠٪ منهم قاموا بقياس الضغط بشكل خاطئ، وفى عام ٢٠١١ قام مجموعة من الباحثين الذين تم اختيارهم بعناية بدراسة لكشف مدى دقة أجهزة الضغط فى مصر، وتم الكشف على معايرة ٧٦٢ جهاز لقياس الضغط داخل ٦٠ مستشفى تعليمي وتأمين صحى، باستخدام جهاز كمبيوتر تم إحضاره من الخارج خصيصاً لهذا الغرض، وقام أحد الأساتذة المتخصصين فى المعايرة بذلك، واكتشف أن ٩٣٪ من أجهزة الضغط لا تعمل بدقة فى القياس، ورغم محاولة الجمعية إنشاء مركز لمراجعة معايرة الأجهزة فى مصر مجاناً، إلا أنه لم يحضر أحد.

وأكد الدكتور سليمان أن بحثا أستراليا كشف أن ٥٠٪ من أجهزة قياس ضغط الدم لديهم غير معايرة، ولكنهم عمموا بعد ذلك المعايرة والإصلاح، وفى إنجلترا كذلك وبالتالى فهى مشكلة عالمية ولكن الفرق أنهم يقومون بحلها.

وأشار إلى أن نوعية طعام المريض المصرى هى المشكلة لأنها تعتمد على كميات ملح كبيرة، وبالتالى علاجه يعتمد أساساً على تقليل تلك النسب، ويمكن تحقيق ذلك بطريقة عملية باستخدام الملح الطبى، وممارسة رياضة المشى داخل المنزل لمدة نصف ساعة متقطعة وهى تفى بالغرض.

وقال الدكتور أحمد عبداللطيف، أستاذ أمراض القلب كلية طب جامعة الأزهر: إن ارتفاع ضغط الدم بأى درجة أمر لا يستهان به ولا بد من علاجه بشكل فورى، لافتاً إلى ضرورة متابعة قياس الضغط بشكل منتظم بعد سن الأربعين، كما أن تناول الدواء واستمراره مهم للغاية فى العلاج وعدم تأثر أعضاء الجسم، وأن التشخيص السليم منذ البداية فى غاية الأهمية، لأن قرار تناول العلاج سوف يكلف صاحبه الكثير من النفقات ولا يمكن التراجع فيه.

وأوضح أنه فى حالة تسبب الدواء لآثار جانبية للمريض فعليه أن يذهب إلى الطبيب فوراً، وإبلاغه بذلك لتغيير العلاج وهو أمر متاح، وفى حالة إرهاق المريض مادياً نتيجة ارتفاع تكلفة الدواء فيمكن مراجعة الطبيب لإعطائه بدائل فى متناول اليد.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة