اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-07-27 13:11:43
يعد غرق سفينة تايتانيك من أكبر الحوادث التى شهدها التاريخ والتى وقعت فى الليلة الفاصلة بين يومي 14و15 نيسان/إبريل 1912، حيث ارتطمت السفينة المتوجهة إلى ساوث هامبتون ونيويورك بجبل جليدى فى عرض المحيط الأطلسى مما تسبب فى غرقها وبالتالى وفاة ما يقرب من حوالى 1500 راكب.
كان من ضمن العديد من الأسماء الذين ضحوا بحياتهم من أجل إنقاذ الركاب “جاك فيليبس”
حيث عمل على جهاز التلغراف اللاسلكي إلى آخر لحظة فى رفقة مساعده هارولد برايد وأرسل نداءات الاستغاثة قبل أن يختفي نهائيًّا مع غرق تيتانيك.
وفى ليلة يوم 14 نيسان/أبريل 1912 تلقى فيليبس تحذيرات عديدة من سفينة ميزابا حول صعوبة الإبحار نتيجة وجود عدد كبير من الكتل الجليدية، بالإضافة إلى
تحذيرات أخرى من سفينة أس أس كاليفورنيا ولكن تم تجاهل الأمر ومواصلة رحلة الموت.
وعندما بدأ ارتطام السفينة بالكتل الجليدية واصل “فيليبس” وزميله “هارلود برايد” إرسال نداءات الاستغاثة وفى تمام الساعة الثانية أقبل الكابتن “إدوارد سميث” قائد السفينة وطالبهم بمغادرة المكان على الفور.
وكان القدر أن ينجو برايد ويختفى فيليبس بشكل غامض دون العثور على أية آثار لجثته بعد أن صعد على أحد قوارب النجاة ومفارقته للحياة بعدها بساعات بسبب انخفاض درجة حرارة جسمه عقب سقوطه فى الماء.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر