اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-05-13 14:05:04
اكتشفت الشرطة الأمريكية جثة فتاة عارية تطفو على سطح النهر الأخضر بولاية واشنطن، وأثبت الطب الشرعى بعد ذلك أنها “ماتت مخنوقة” وكان عمرها 16 سنة وتعمل فتاة ليل، وبعد 4 أشهر تلقت الشرطة نفس البلاغ لفتاه آخرى فى نفس النهر، وتعمل فتاة ليل وتم خنقها بنفس طريقة الضحية الأولى.
وظنت الشرطة الأمريكية أن الجانى واحد وثبت من التحريات، أن الضحيتين كانتا تتردان على شارع اسمه “سيتاك”، معروف عنه بتجمع فتيات الليل فربما يكون الجانى من الزبائن المترددين على ذلك الشارع، ولكن في أحد الأيام وجد مواطن أمريكي ذهب إلى رحلة صيد إلى النهر الأخضر ووجد جثتان لسيدتين تطفو على سطح المياه، ليسرع إلى ضفاف النهر ويبلغ الشرطة بالحادث، وتبين أن الجثتين لفتاتين أعمارهما تتراوح ما بين 16 و18 سنة، فأخذ المحقق الأمريكى “ديفيد” قاربا للبحث فى ذلك النهر للبحث عن ضحايا جدد، حتى وجد جثة لفتاة وسط الأعشاب تبلغ من العمر 16 سنة ولم يمر على
وفاتها 24 ساعة، وتعمل مثل سابقتها فتاة ليل.
وانتشر الرعب فى سكان المدن الأمريكية وعقدت الشرطة مؤتمرا صحفيا عام 1982 لتحذير الناس من وجود سفاح طليق يصطاد ضحاياه لقتلهم، ولكن بعد فترة قامت الشرطة بتشكيل وحدة تحقيق مكونة من 25 ضابطًا للبحث عن سفاح النهر الأخضر فى شارع “سيتاك” التى تعمل فيه فتيات ليل، ولكن عجزت الشرطة عن الإمساك به حتى وصل عدد الجثث إلى 15 كلهم لفتيات ليل.
وأثناء استجواب فتيات ليل حضرت فتاة إلى الشرطة، وأبلغت عن “زبون” وصفته بأنه سلوكه مريب واسمه “جارى ريدجواى” مما جعل الشرطة تستدعى ذلك الشخص “السفاح”، وتبين أنه متزوج مرتين ولديه ابن ويعمل فى وظيفة مصنع شاحنات، مما جعل الشرطة تعرضه على جهاز كشف الكذب، ولكنه نجح فى الاختبار وذكر صلته بالواقعة، مما دفعت الشرطة لإطلاق
سراحة لعدم وجود دليل إدانة ضده ولم تعلم أنه هو الشخص الذى تبحث عنه، وفى عام 1985 وجدت الشرطة الأمريكية مقبرة جماعية بها 15 جثة لفتاة، وبذلك يرتفع عدد الجثث الى عثرت عليها الشرطة إلى 30 ضحية. وبعد فترة تم التوصل الى أن السفاح “جارى ريدجواى”، الذى كان مشتبه فيه فى قضية اختفاء فتاة ليل شوهدت تصعد الى شاحنة السفاح فى شارع “سيتاك”، وعندما تأخرت على العودة إلى منزلها أبلغ “القواد” عن “جارى” مالك الشاحنة ولكن ذهب اليه أحد المحققين ولم يجد دليل إدانة ضده، وبحلول عام 2001 ظهرت التكنولوجيا الحديثة اللازمة لإجراء الحمض النووى وتم إرسال عينات “السفاح” إلى أحد علماء الجينات لتحليلها، وأثبت العلماء أنها تتطابق عينات الضحايا فتم القبض على السفاح أثناء خروجه من مقر عمله.
واعترف السفاح بارتكابه 48 جريمة قتل لفتيات ليل ألقى بمعظمهن فى النهر الأخضر، حيت يمحو أى دليل ضده وكان يصطاد ضحاياه من شارع “سيتاك” وكان يشعر بالراحة بعد التخلص من كل ضحية، وفى عام 2003 حكم على السفاح “غارى ريدجواى” بالسجن مدى الحياة حيث مازال يقضى العقوبة حتى الآن، وتم إنتاج فيلم سينمائى مأخوذ عن قصته تحت اسم ” القبض على قاتل النهر الأخضر”.
شاهد الصور..
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر