يلا خبر | شابّ سعوديّ يكسب التحدّي ويتفوّق على الفهد القنّاص في أكل لحم الدجاج.. شاهد

نجح شابّ سعوديّ في كسب التحدّي عندما استطاع أن يتفوّق على الفهد القنّاص، بفضل سرعته في أكل للحم الدجاج، وتمكّن من أن ينتهي من أكل دجاجة قبل أن ينتهي الفهد القنّاص من ذلك.

وحتى يكسبا تحدّيًا جديدًا بعد تحدّي أكل جمل كامل في ساعة واحدة، صحبة ثلاثة من أصدقائهما، فقد فكّر أمير وعبد الرحمن في تحدّي الفهد القنّاص، تصل سرعته إلى 120 كيلومترًا في الساعة، ويمكن أن يصل إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال ثلاث ثوان.

وبما أنّه لا عبد الحميد، ولا أمير، يستطيعان أن يسابقًا، أو يتحدّيا الفهد القنّاص، لأنّ ذلك ضرب من ضروب الخيال، فقد فكّرا في صيغة جديدة، لتحدّ جديد، يتمثل في السرعة في الأكل، وبالتالي فقد أحضرا ثلاث دجاجات، دجاجتان مصليّتان، ودجاجة مسلوخة، ولكن دون طهي.

من الأسرع في الأكل، الشاب السعوديّ أم الفهد القنّاص؟

جلس عبد الرحمن وأمير، وكل واحد أمامه دجاجة مصليّة، في انتظار قدوم الفهد القنّاص، ولأنّ هذا الفهد غير عاديّ، ربما حتى تربيته مع الآدميين غير عاديّ، فقد أحضر في سيارة فارهة، سيارة من نوع (BMW)، تلمع تلمعانًا، وفتح بابها الخلفيّ، ليخرج منها الفهد القنّاص، من خلال قفزة تؤكد أنّ سرعته تصل إلى 120 كيلومترًا في الساعة، لكنّ الغريب ليس هذا، وليس شكل الفهد، أو جمال منظره، ولكن..

ما إن قفز الفهد القنّاص من الباب الخلفيّ للسيارة الرباعية الدفع، حتى دبّ الذعر في نفسي كلّ من عبد الرحمن وأمير، لقد بدوا خائفين إلى درجة الرعب، حتى أنّ عبد الرحمن كاد يهرب من شدّة الخوف، ولكنّه كان مضطرًّا لرفع التحدّي، التحدّي في وجه الفهد القنّاص، من يكون الأسرع في أكل دجاجة، عبد الرحمن، أو أمير، أو الفهد القنّاص؟.

وفعلًا، بدأ التحدّي، وجيء بالفهد القنّاص، ووضع أمام الدجاجة النيّئة، وبدأ الجماعة، عبد الرحمن، وأمير، والفهد، عبد الرحمن كان أكثر هدوءًا، وكان مهتمًّا بالانتهاء من أكل الدجاجة في أسرع وقت ممكن، قبل أن يقوم بذلك الفهد القنّاص، بينما، في المقابل، كان أمير، برغم ضخامة جثته، إلّا أنه كان مرعوبًا، كان يأكل وهو ينظر إلى الفهد بخوف كبير، حتى أنه كلّما تحرّك الفهد، يتوقّف أمير  بينما فاه مملوء بلحم الدجاج، كاد قبله يتوقف، حتى أنه طلب من صاحب الفهد القنّاص أن يبعده، لأنه لم يعد قادرًا على المواصلة، وبقي للحظات وهو في حالة من الرعب الحقيقي الذي بدا ظاهرًا، وغير مصطنع.

أمير .. “الخوّاف”

أما عبد الرحمن، وإن كان خائفًا، إلا أنه كان أشجع من أمير، وأسرع في التهام لحم الدجاج مستعينًا بقوارير الماء.. وأخيرا انتهى عبد الرحمن بعد أن أكمل أكل لحم الدجاجة، دون أن يأكل العظم، طبعًا، بينما واصل الفهد القنّاص أكل الدجاجة حتى انتهى منها، بينما لم يستطع أمير إنهاء أكل لحم الدجاجة، ليس لأنه غير قادر على أكل دجاجة، ولكن لأنه كان مرعوبًا من كل حركة يقوم بها الفهد القنّاص، خلال أكله الدجاجة.

وهكذا يكسب شابّ سعودي التحدّي مرة ثانية، في الأكل، فبعد أن أكل 5 سعوديين جملًا كاملًا، يصل وزنه إلى 50 كيلوغرامًا، في ساعة واحدة، هاهو شابّ سعوديّ يكسب التحدّي في سرعة الأكل، حيث تفوّق على فهد قنّاص، تزيد سرعته على 120 كيلومترًا في الساعة، في سرعة أكل دجاجة مصليّة.

عبد الرحمن يكسب التحدّي

إلى جانب كسب التحدّي في عملية الأكل، فقد كسب أمير وعبد الرحمن التحدّي، في جلب المتابعين لقناته على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، حيث تابع الفيديو الخاص الذي نشره منذ ثلاثة أيام فقط، أكثر من 700 ألف متابع، إلى جانب 2150 تعليقًا.

وأكثر ما شدّ المتابعين في تعليقاتهم على هذا الفيديو، الخوف الذي انتاب أمير، من الفهد القنّاص، خلال أكل الدجاجة، حتى أنّ أحد المعلّقين قال لأمير: “أنا عندي حيوانات ألفية في البيت، زيّ أسد، نمر أبيض، تمساحين، حتى عندي خرفان.. ليش يا أمير خايف”، بينما دوّن آخر، نتيجة دقّة ملاحظته: “أ مير، اربط حبل الجزمة.. والله مو منك، من الفهد اللي وراكم ..”.

وأغرب تعليق ورد من علاء أحمد، الذي استغلّ تواجد عديد المتابعين، فخاطبهم متوسّلًا: “ادعوا لي أنّي أنجح..أنا في الصف الثالث إعدادي.. فدعوة أربعين غريب مستجابة”.

← إقرأ أيضاً: