اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-02-12 10:44:37
فنان يعزف بأنامله على أوتار الفن، فيصنع سيموفنية مُختلفة من الطين، صوابعه تغوص في بحر من الجمال، فتكون الصورة المُبهجة، وسعادة القلب، وابتسامة العين على راحتيها، ينحت بيديه فيُحي أصول التاريخ، ويُخلد عباقرة الحاضر ليعشقهم المُستقبل.
هاني جمال، نحات مصري، من مواليد محافظة المنيا، عام 1986، ذاع صيته على صفحات السوشيال ميديا، بعدما قدم نماذج نحتية من الفن التشكيلي، لمشاهير مصر والعالم، شُغف بالفن منذ حداثة سنه، وبلور شغفه في كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، منذ 15 عام، ليتخرج في عام 2008، يحمل بين يديه كل ما تشتهيه الأعين من جمال.
جذبته التماثيل الكبيرة، والفن الروماني، ولوحات عصر النهضة، وفن محمود محتار ومحمود سعيد، ليتهم بالفن التشكيلي، ويتخصص في النحت، وعلى عكس ثقافة كل بيت مصري، وخاصة في بيئة الصعيد، التي تعتب الفن هو مجال ترفيهي، لوقت الفراغ فقط، لم يُنفره والداه من موهبته، ولم تكن لدى “هاني” أية مشكلة في ممارسة
الفن والرسم، بل راحت أسرته تنمي هوايته، ثم كانت الصدمة، عندما وجد صعوبة في اختيار الكلية التي يرغب إليها، فأسرته المُتحضرة، رأت أن يختار مستقبلًا عمليًا أفضل، فالموهبة والهواية ليست المُستقبل فقط، خاصة وأن درجاته الأعلي من درجات القبول بكلية الفنون الجميلة، تؤهله ليكون في أفضل من اختياره بحسب وجهة نظرهم.
في االنهاية.. احترمت الأسرة رغبة الابن، وقدمت له المزيد لدعم بشكل كبير، ليبتسم القدر ويحظى باهتمام أكبر من أساتذته، فيقول “هاني”: “كل أستاذ في جامعتي، والصعب حصرهم، أو ذكر أسمائهم جميعًا، كان لديه بصمة خاصة، ليس فقط في الجامعة، لكن خارجها أيضًا، وكذلك الأكبر مني سنًا والأصغر، كل كان له فضل ودور كبير، وكان لي الشرف التعلم على أيديهم، واكتساب المهارات والخبرات العديدة منهم جميعًا، الأمر الذي يفرض
أن انحني لهم احترامًا وتقديرًا كلما تذكرتهم”.
وأضاف، لـ “الوفد”، جميع الأعمال لاقت مني شغفًا وحُبًا وطاقة، لكن لكل عمل حالته الخاصة، وقصته الفريدة، والعشق المُختلف، فمحمد صلاح، شاب مصري، لا يختلف اثنان على حبه، حالة شبابية نادرة، أثبتت وجودها بقوة، وأصبح مثالًا وقدوة، والدكتور مجدي يعقوب، أيقونة الإنسانية والمحبة العملية، حالة جميلة، سعدت بتنفيذها، هذه الشخصية الفذة بالابتسامة الجميلة وهدوءه الرائع، أما أقرب المنحوتات إلى القلبي فهو تمثال الفنان الراحل محمد فوزي.
وقال “هاني”، الفن التشكيلي، فن شامل لا يُمكن فصله، والنحت جزء منه، فكان لابد وأن أمر بمرحلة الرسم، ومازلت عاشقًا للقلم الرصاص، فهي الآداة الفنية الأقرب إلى قلبي.
“لا أحد فوق النقد”.. هكذا أجاب عن تعرضه لردود الأفعال الفعل المُختلفة، مؤكدًا أنه يسعد بالردود الإيجابية، لأنها تُعطيه حافزًا وتشجيعًا وحماسًا؛ ليكون هناك إصرارًا على تقديم الأفضل دائمًا، أما الردود السلبية، فقد أكد أن لها تأثيرًا كبيرًا، وذلك لأنه يحولها لشكل إيجابي.
وتابع: الفن التشكيلي، أثبت وجوده في الفترة الأخيرة بقة، خاصة النحت، وبدأ ينتشر بشكل كبير على السوشيال ميديا وفي الشوار، وبدأ يكون هناك وعي وثقافة أكبر، وتحوار بين الفنانين لتحسينه، كي يصل إلى الناس، فالفن روح وحياة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر