منوعات

يلا خبر | الكاريكاتير السياسي في معرض الكتاب

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-02-01 15:53:09

كما ساهم الفن المصرى القديم فى تسجيل الأحداث خلال الحقب التاريخية فى مصر على مر العصور على جدران المعابد، كذلك فعل فن الكاريكاتير الذى سجل الأحداث التاريخية التى مرت بها مصر منذ القرن الماضى وحتى الآن.

ومؤخرًا صدرت الطبعة الجديدة لعام 2019 من كتاب “الكاريكاتير السياسي منذ ثورة عرابي وحتى ثورة 25 يناير” للكاتبة والباحثة رانيا صالح الحاصلة على درجة الدكتوراه فى التاريخ من كلية التاريخ والتنمية الاجتماعية بجامعة شاندونج نورمال يونيفرستي بالصين، وهو صادر عن دار نيولينك للنشر والتدريب ويعرض حاليًّا فى معرض الكتاب، حيث يعتبر مرجعًا تاريخيًا خاصة لمن يجدون في قراءة التاريخ صعوبة ومشقة، لما تضيفه الرسوم الكاريكاتورية من بسمة وتسهل بالتالي عملية القراءة.

تناول الكتاب تاريخ الكاريكاتير السياسي منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى ثورة 25 يناير 2011, بدءاً من ثورة عرابي ضد الظلم والاستبداد، ومروراً بتصاعد المقاومة الشعبية والحركات الوطنية ضد الاحتلال البريطاني والتي نجحت في إشعال ثورة 1919،

ثم فترة الثلاثينيات التي شهدت مظاهرات ضد إلغاء دستور 23، وفترة الأربعينيات التي شهدت المزيد من سياسات الاحتلال القمعية والتي كان على رأسها حادثة 4 فبراير، وفترة الخمسينيات التي شهدت ثورة 1952 التي بها أسدل الستار عن 148 عامًا من حكم سلالة محمد علي، ثم فترة حكم محمد نجيب القصيرة جدًّا وصعود نجم جمال عبدالناصر الذي شهد عهده اشتعال روح الانتماء إلى الوطن الأكبر الوطن العربي تحت دعوى القومية العربية.

تحدث الكتاب أيضًا عن قرار تأميم قناة السويس الذي أسفر عن عدوان 1956، وقرار غلق مضيق تيران أمام السفن الاسرائيلية الذي أسفر عن نكسة 1967، ثم فترة حكم أنور السادات التي اتسمت بالكثير من المفارقات والمفاجآت السياسية وعلى رأسها نصر أكتوبر 1973، ومباحثات السلام مع إسرائيل في كامب ديفيد 1978-1979، وأخيرًا فترة

حكم ثلاثين عامًا لحسني مبارك التي تدهور خلالها وبشكل ملحوظ دور مصر الريادي في مجالات عدة، والتي سقطت بثورة 25 يناير السلمية.

 

أشارت الكاتبة إلى دور رسامي الكاريكاتير في تشكيل الرأي العام وشحن قوى الشعب مع أو ضد بعض القضايا المطروحة. وقالت أنهم مهدوا الطريق لثورة 1952 ورفعوا الروح المعنوية ضد العدوان الثلاثي 1956 وعملوا على تعبئة الشعب للترحيب بحرب 1967 ونادوا بوجوب رجوع الأرض بالقوة في فترة حرب الاستنزاف واحتفلوا بنصر أكتوبر 1973 وبكوا اغتيال السادات 1981، وناهضوا العدوان الإسرائيلي وتمسكوا بموقفهم ضد غزو العراق، وحرضوا ضد الفساد والتوريث وانتهاكات الشرطة وسوء المنظومة التعليمية وطالبوا بحلول للبطالة، ورفعوا شعارات مطالبة بالتغيير وإلغاء قانون الطوارئ.

 

جدير بالذكر أن دكتورة رانيــا صالح كاتبة وباحثة تم نشر أعمالها في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، وهى حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرجة الدكتوراة في التاريخ من كلية التاريخ والتنمية الاجتماعية بجامعة شاندونج نورمال يونيفرستي، بالصين، وزميلة معهد رويترز للدراسات الصحفية بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وعضو نقابة الفنانين التشكليين بمصر، لها العديد من الأبحاث الأكاديمية التي قدمتها في عدد من المؤتمرات الدولية، والتي تم نشرها في بعض الدوريات الدولية المتخصصة.

 

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة