يلا خبر | أصل وحكاية المقولة المصرية عند أم ترتر…تعرف على معناها ومن هي – نجوم مصرية

أعتادنا في مصر على أستخدام بعض الكلمات التي نعبر بها عن مواقف معينة وتطلق على هذه الكلمات أمثال أو حكم أو مقولات مأثورة، ومن هذه الكلمات الرائجة لدى الشعب المصري كلمة عند “أم ترتر”، ومن المعروف أن كل كلمة أو مقولة أو مثل من الأمثال المصرية لها قصة وأصل أو حكاية قيلت فيها، وهذه الكلمة مثل باقي الأمثال والحكم المصرية لها قصة لا يعرفها الكثيرون بالرغم أننا نردد كلمة عند أم ترتر بشكل مستمر

متى نقول عند أم ترتر

تقال كلمة في المجتمع المصري أو الموروث الثقافي المصري للتعبير عن أستحالة حدوث الحدث أو شي، أو فقدان الأمل في حدوث شي ما، فمثلا من الممكن أن يكون طالب فاشل في التعليم فيقول لزملائه سوف أكون من الأوائل هذا العام، ولأن مستواه التعليمي معروف لدى الجميع فيقول له زملائه عند أم ترتر  بمعنى أستحالة أن يحدث ذلك.

ما قصة أو حكاية مقولة “عند أم ترتر”

من هي أم ترتر

كانت “أم ترتر” هي سيدة مصرية اسمها الأصلي هو نفوسه، وكانت تعيش في الإسكندرية وبالتحديد في منطقة كرموز، وكان زوجها هو علوان العربجي او علوان أبو إسماعيل، وكانت أم ترتر زوجته سيدة قوية لا يستطيع أحد من جيرانها أن يقف أمامها ولا يقدر عليها أحد فكانت ست قوية اللسان وسليطة اللسان وبالرغم من ذلك كانت ست بيت شاطرة وكان لديها إسماعيل وإبراهيم ونبويه وترتر”

لماذا سميت أم ترتر

سميت أم ترتر لأنها كانت لديها طفلة اسمها ترتر ، وأطلق الناس عليها أم ترتر لأنها كانت دائما ترتدي الملابس والمناديل والأشاربات ذات الترتر حيث أنها كانت سيدة “عايقة” في ملابسها وتحب الملابس المشخلعة البراقة العايقة التي تبهر وتلفت الأنظار أليها.

قصة وحكاية عند أم ترتر

كانت أم ترتر ست بيت شاطره وكان زوجها علوان أبو إسماعيل عربجي حنطور بسيط الحال، وكانت تساعده فكانت تقوم بتربية الفراخ على السطوح، وكان لديها مزرعة من الطيور فوق السطوح، وكانت طيور الجيران تطير وتأتي إلى سطحها فكانت أم ترتر تقوم بذبحها وتقديمها لزوجها أبو إسماعيل، وكانت تخفي ما تبقى من الدجاج من ريش أو أحشاء،ولأنها شخصية قوية سليطة اللسان فكان لا يستطيع سؤالها احد عن ما فقده من طيور

وعندما كان أحد من جيرانها يفقد طيوره يتهامس الجيران أن الديك أو الطيور عند أم ترتر يعوض عليك ربنا، أي أن الشي الذي يذهب عن أم ترتر يذهب بدون رجعه أو بدون عودة