اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-01-19 19:55:22
كثير من الأشخاص تتغير حالتهم المزاجية فى كثير من الأحيان دون سبب محدد، وكشف العلماء أن هناك نمطًا موسميًا لحالاتنا المزاجية وعواطفنا،وحتى قوتنا المعرفية ، في أشهر مختلفة منخلال العام.
وصرح الدكتور “جيل فانديوال” لصحيفة”ديلى ميل” البريطانية أن التفسير الذي وجدته أبحاثه هو أننا في الواقع أكثر ذكاءً في الخريف، وذلك من اكتشاف مايعرف بـ”خلايا التقويم” في أدمغة الثدييات التي تحرك ساعتهم الجسدية الموسمية وتتحكم في حالاتهم النفسية حسب مستويات هيرمون الميلاتونين.
شهر يناير:
أوضح الدكتور “أندرو ليم” من جامعة تورنتو أن شهر يناير يدفعنا للشعور بالحزن والإحباط بسبب التغييرات المناخية والانخفاض الحاد في درجات الحرارة والتي تؤثر بدورها على الحالة المزاجية.
شهر فبراير:
تظهر الأبحاث أن الدماغ يعمل بشكل أفضل في هذا الشهر ويزداد ذكائنا حيث يتضاعف معدل الانخفاض في درجات الحرارة ويزداد إفراز الجلوكوز
محاولة لإعادة التزان الحراري للجسم.
شهر مارس:
قد تتوقع أن تشعر بالسعادة بسبب بداية فصل الربيع، لكن العكس هو الصحيح إن شهر مارس هو بالفعل أكثر الشهور بؤسا، ويعتبر شهر حالات الانتحار.
شهر إبريل:
يبدو الأمر وكأنه شهر مناسب ليشحذ شعورنا بالتفائل، لكنه شهر الارتباك والقلق، ووفقًا لدراسة أجريت على 8 ملايين تغريدات على مدار أربع سنوات في المملكة المتحدة، فإن ذروة القلق تكون في هذا الشهر.
شهر مايو:
يأخذ مزاجنا في الارتفاع سريعًا، ويعتقد العلماء أنه ربما يعود إلى زيادة ضوء الشمس، والتي تمد الجسم بفيتامين “د” الذي يكون له تأثير مضاد للاكتئاب ويحتوى على ماده “السيروتونين” المادة الكيميائية المرتبطة بالسعادة والهدوء واليقظة.
شهر يونيو:
يتضاعف مستوى الاستيرون هذا الشهر مما يعزز من قدرة الدماغ على التركيز والتفرغ لحل المشاكل الحياتية بهدوء ودون توتر.
شهر يوليو:
شهر مناسب لتنل أجازة الصيف لتعزز الانخفاض في مستويات هرمون الإجهاد الذي يكون في أدنى مستوياته خلال هذا الشهر.
شهر أغسطس:
يعتبر شهر الأيام الحارة وتأجج العاطفة، ويكون فيه العقل في ذروة أدائه السنوي حيث ظهرت الدراسات أنه في أواخر الصيف وأوائل الخريف يزداد الشعور بالحماس على المهام التي تتطلب تفكيرًا كثير.
وهو شهر مناسب لخوض التجارب العاطفية والحياتية الجديدة.
شهر سبتمبر:
تصبح الذكريات زائر دائم في الليالي الطويلة ولكن من ناحية أخرى يلجأ العقل للهروب إلى العمل أو الدراسة للبقاء منشغلًا.
شهر أكتوبر:
يسمى بشهر الارتباط والدخول في العلاقات العاطفية حيث تعمل نسمات البرد اللطيفة والليالي الهادئة على تحريك عواطف الكثيرون للبحث عن شريك حياة أو لإستئناف علاقة قديمة.
شهر نوفمبر:
يزاد الشعور خلال هذا الشهر بالنشاط الجسماني ويكون العقل محفزًا لأداء أنشطة رياضية قاسية لذا فهو الوقت المناسب للإشتراك في النادي الرياضي.
شهر ديسمبر:
يرتفع مستوى الشعور بالقلق والتوتر بسبب غياب أشعة الشمس التي تزيد مستوى الكورتيزول بالجسم.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر