يلا خبر | فتاة سعودية تحكي تجربتها المشابهة لتجربة رهف محمد القنون

بعد أن انتشرت قضية الفتاة السعودية رهف محمد القنون عالميًا، قررت فتاة أخرى أن تحكي تجربتها المشابهة لتجربة رهف التي هربت أيضَا من أهلها إلى كندا.

قالت سلوى التي تبلغ من العمر 24 عاما إنها هربت مع اختها التي تصغرها بخمس أعوام منذ 8 شهور من المملكة العربية السعودية وهي تعيش الآن في مدينة مونتريال الكندية.

ذكرت سلوى أنها كانت تخطط للسفر منذ ستة أعوام، وكان ما يوقفها عدم امتلاكها لجواز سفر أو بطاقة هوية كي تتمكن من السفر، بالإضافة إلى

موافقة ولي أمرها للحصول على الوثائق.

وبعد أن تمكنت سلوى من الحصول على بطاقة الهوية وجواز السفر بعد دخولها الجامعة فكرت جديًا في السفر والهروب من عائلتها، ولكن منعها آبائها وأخفوا كل الوثائق التي تمكنها من السفر.

وذكرت أنها لم تستطع الخروج من المنزل فحاولت أن تأخذ مفاتيح أخيها لتصنع عليها نسخة أخرى لتتمكن من الخروج من المنزل، ثم بعدها أخذت جواز سفرها وجواز سفر أختها، بالإضافة

إلى هاتف أبيها للدخول على حسابه على موقع وزارة الداخلية وغيرت رقم الهاتف المسجل لديهم، ومنحها هي وأختها الإذن للسفر للخارج.

توجهت سلوى وأختها إلى مطار الملك خالد الدولي بالقرب من الرياض، وصعدوا للطائرة المتجهة إلى ألمانيا، ثم إلى كندا، ثم لاحظت العائلة غياب الفتاتين وأبلغوا الشرطة، ولكن بسبب تغيير سلوى لرقم هاتف والدها لم تتمكن الوزارة من الإتصال به.

بعد أن وصلت سلوى وأختها إلى ألمانيا طلبوا محامي لمساعدتهم في قضية طلب اللجوء إلى كندا بعد أن أخبرتهم بقصتها وخوفها من العيش مع أهلها.

وبالفعل تمكنت من حقها في اللجوء إلى كندا، وهي الآن في مدينة مونتريال، ولم تتصل بأهلها منذ وقت وصولها.