يلا خبر | بحيرة الدماء الساخنة.. ماذا يحدث في قاع تنزانيا؟ – نجوم مصرية

إذا كتب عليك القدر أن تسير في بحيرة من الدماء فلا تعتقد أنه في الأسفل هناك أسراب من أسماك القرش تلتهم أي كائن حي أمامها أو أن هناك معركة بين عدد ضخم القراصنة سبح دماؤهم على سطح بحيرة ناترون في تنزايا.

بحيرة الدماء

بحيرة ناترون في تنزانيا أو بحيرة الدماء كما يحلو لبعض من عاشوا مغارة الإبحار فيها ترتفع درجة حرارتها لتصل إلى 50 درجة مئوية وهو ما يوحي للبعض أن هناك دماء طازجة مسفوكة للتو داخلها ولكن الحقيقة غير ذلك تماما.

لقد حبت الطبيعة بحيرة ناترون بطقس وتضاريس خاصة بحيث ترتفع نسبة الملوحة والقلوية إلى درجة تضفي إلى الماء اللون الأحمر بحيث يوحي ذلك للبعض أن هناك دماء على امتداد البصر تطفو بلونها على سطح البحيرة وهي وجهة سياحية مميزة لكل من يعرف بقصتها.

غموض بحيرة ناترون

وما زاد من غموض تلك البحيرة هي درجة القلوية الشديدة للمياه والتي تضفي عليها لون الدماء الأحمر القاتم وقد ثمن ذلك الكثير من الكائنات الحية التي مات أغلبها وهجرها البعض الآخر ولكن يبقى هناك 3 أنواع من الأسماك التي فقط التي يمكنها تحمل تلك الظروف التي تغلف تلك المنطقة البحرية.

ويحاول السكان الذين يحيطون بالبحيرة تجميلها من أجل جذب أكبر عدد من السياح الأجانب إلى هناك وبالفعل أصبحت مقصدا سياحيا هاما في تلك الدولة الأفريقية ولكن تبقى ناترون لغزا كبيرا كشفت عنه الطبيعة وكسته بلون الدم المالح.