اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2018-12-15 16:31:40
تتدلي أشعة الشمس البرتقالية اللامعة في الصباح، لتحطم قيود العالم المعتم والموحش، لترسل باقة من الزهور المتناغمة والمتفاوتة بين البنفسج والقرمزي، للمحبة الخلابة، لتظهر صدي ابتسامة قلبها على شفتيها.
اطلقت الفنانة الصغيرة، صاحبة العيون البندقية، العنان لخيالها المكبل بضغوط عملها المزين بزيها الأبيض، فهي طبيبة تجدها قد اتقنت فن معالجة ما بداخلها من ضغوط عن طريق خيوطها الملونة والمثيرة مثلما تعالج مرضاها.
دمجت “دينا عبد العليم ندا “
البالغة من العمر 24 عاما، بين ثنائية نجاحها في مداواة مرضاها وتحقيق شغفها، حتي تستطيع طرح تصميمات من القلائد والأقراط حينما تراها تخطف قلبك في وهلة لجمالها الخلاب، لتستطيع تلبية طلب هذا الحبيب المتيم من إرسال قلادة مميزة باسم معشوقتة.
قررت تحدي نفسها والخروج عن المألوف، فبعد أخذ العديد من الورش والكورسات استطاعت أن تترك
بصمة مختلفة ومميزة خاصة بها في هذا للمجال، حتي تكللت بالنجاحه في تناغم الخيوط والألوان ببعضها البعض.
غطست صاحبة البشرة القمحية، في بحر خيوطها القرمزية ذات الألوان الحادة الأخاذة، بعدما دخلت المجال بمحض الصدفة، وشكلت ألوانها بلحن حب معشوق، تناثرت خيوطها بفن مبدع راقي ومرتب في سلسلة من الخيوط المتناغمة.
تراقصت خيوطها بين راحة يديها، كأنها فتاه تتمايل على عزف مميز تطرب له الأذن، فقررت التنفس والتدلل على ألحانها، لتخرج في نهاية الأمر قرط مميز أو قلادة ذات نقشة مثيرة يثنى عليها كل من يقع عينه عليها.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر