اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2018-12-02 19:41:52
إن كان للطب والأدوية دور مهم فى المحافظة على سلامة وعلاج جسم الإنسان والذى يتطور ويتغير من قدرة لأخرى لمساعدة الإنسان على تأدية عمله بصورة جيدة فإنه يتأكد كل يوم أن الوقاية ومعرفة أسباب هو خط الدفاع الأول ضد كثير من الأمراض والأعراض المختلفة ومن أشهر هذه الأمراض الحساسية التى تصيب الجهاز التنفسى وفى مقدمتها الأنف وهو العضو البارز من الرأس ليقابل كل المؤثرات الخارجية وذلك كما يقول الدكتور أحمد الموصلى استشارى جراحة الأذن والأنف والحنجرة وزميل كلية الجراحين الدولية، وتوجد أسباب رئيسية لحساسية الأنف مثل الروائح النفاذة «السجائر» معطرات الجو وروائح المبيدات الحشرية
والأتربة والبرفانات ومثل الحيوانات المنزلية كالقطط والكلاب والعصافير ويوجد تأثير لبعض المأكولات والتى يختلف تأثيرها من شخص لآخر وكذلك بعض الأدوية ومشتقاتها وأشهرها مشتقات البنسلين ويجب تجنب هذه المسببات والتى تهيج الأنف بالحساسية وتنتج مادة الهستامين وبعض المواد الأخرى التى لها أعراض مثل العطس وحكة الأنف والرشح الذى يظهر يتدفق مياه دافئة من الأنف قد لا يستطيع المريض التحكم فيها وكذلك وجود الأنف الذى يكون بصورة تبادلية بين فتحتى الأنف وفى بعض الأحيان يفقد الشخص حاسة الشم مع
صداع مما يؤثر على عمله بل ونفسيته أيضاً.
ويوضح الدكتور أحمد الموصلى: لعلاج حساسية الأنف بعد الوقاية لابد من البعد عن المؤثرات المسببة لها وعلاج مادة الهستامين وبعض المواد الأخرى التى تسبب هذه الأعراض وتوجد مشتقات كثيرة من هذه الأدوية التى تتطور يوماً بعد يوم، وقد كانت فى بداية ظهورها لها عرض جانبى شهير هو النعاس الذى يصيب من يتناوله، ولكن الآن توجد كثير من هذه الأدوية التى لا تسبب النعاس بل ولها دور فى علاج بعض الالتهابات المصاحبة وتناول فيتامين «ج» الموجود فى البرتقال واليوسفى والليمون وتناول المشروبات الدافئة بكثرة والغذاء السليم ويجب الحفاظ على الجسم من تغيير درجات الحرارة المفاجئة فى الجو والذى يتغير بسرعة فى هذه الفترة من شتاء قارس إلى برد إلى هواء بل وسقوط بعض الأمطار.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر