اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2018-12-01 13:39:00
إذا رأيت تلك الصورة وظننت أنها لعائلة سعيدة تعيش حياتها في هدوء تام، عليك أن تُغير رأيك، ولعلك تعلم أن المظاهر دومًا ما تكون خادعة، فهؤلاء المبتسمون كانت تنتظرهم نهاية مأساوية أنهت قصتهم مع الدُنيا.
في أغسطس الماضي، أقدم كريس واتس – 33 عامًا، على قتل زوجته الحامل شانون التي تكبره بعام، وابنتيه الصغيرتين بيلا – 4 سنوات، وسيليست – 3 سنوات، المُثير في الأمر أنه وبمُجرد الإعلان عن اختفاء الأم ونجلتيها خرج “كريس” مُنشدًا سلامتهم، مُعربًا عن أمنيته
بأن يعودوا الى المنزل الذي يفتقد كل رُكن فيه تواجدهن.
وإذا ما كان لكل مُجرم دافع، فإن بطل قصتنا كان خياله المريض ونفسه غير السوية تحضر العُدة لتبرير ما اقترفت يداه، فاعترف بقتل زوجته خنقًا، دون أن يقر بجريمته تجاه طفلتيه، وأرجع جريمته لخشيته على الأطفال بعد أن ادعى أنه رأى أمهما وهي تحاول خنق إحداهما، وذلك بعد أن أفصح لها عن نيته الانفصال عنها.
وفندت تقارير صحفية محلية أمريكية رواية الأب القاتل، والذي ادعى أن الجنين الذي كانت تحمله زوجته الراحل ليس هو والده، وأشارت التقارير الى أن الأب كان يُواعد في الفترة التي واكبت الجريمة فتاة جديدة تُدعى نيكول كيسنجر، وأن رغبته في بداية جديدة دون أي التزامات كانت هي دافعه لخنق زوجته وابنتيه وإزهاق أرواحهن.
وخرجت “نيكول” عن صمتها لتؤكد أنها تعرفت على “كريس” قريبًا، ولم يُفاتحا بعضهما البعض في خطط طويلة الأمد، ذاكرة بأنها على سبيل المثال لم تلتق بأي من أفراد عائلته، قائلة :”هو كاذب، لقد كذب في كل شيء”، يُذكر أن المحكمة كانت قد قضت بالسجن مدى الحياة للأب القاتل.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر