يلا خبر | الشئ واللا شئ.. مفهوم جديد للوجود والعدم – Nogoom Masrya

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، سبحانه لا إله إلا هو، نحمده ونشكره ونشهد أنه لا إله إلا هو سبحانه وتعالى. ونشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، أما بعد، نقدم لسيادتكم اليوم هذا البحث الذي يتحدث عن علم “الشئ واللاشئ… مفهوم جديد للوجود والعدم” تحت عنوان “الشئ واللاشئ” آملين أن ينال إعجاب الجميع، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في كتابة بحث شامل لكل المعلومات الخاصة بهذا الموضوع وأن نكون عند حسن ظنكم، منتظرين أي اقتراحات جديدة وأي تعديلات يمكننا القيام بها وأي ملاحظات لوضعها في الاعتبار عند تقديم أي بحوث علمية أخرى ونطور من أنفسنا إلى الأفضل.

1- التعرف على مفهوم العدم والشئ واللاشئ.
2- تفسيرالعلاقة بين الشئ واللاشئ وباقى فروع العلم المختلفة.
3- التعرف على طبيعة الشئ واللاشئ.
4- القيام بإجراء بعض الأبحاث فى المكاتب وعلى الشبكة الدولية للمعلومات للتعمق والإستطراد أكثر فى الموضع.
5- إستنتاج أن الشىء واللاشىء نظامان رئيسيان للخلق وللخليقة.
6- دعوة إلى تأمل الحياة من حولنا لنكتشف أن العدم والشىء واللاشىء يدخلان فى كل أمور حياتنا.
7- التعرف على مظاهر قدرات وإبداع الله فى الخلق من خلال تعرفنا على أنفسنا وتعرفنا على المخلوقات المحيطة بنا كالنباتات والحيوانات والطيور وغيرهم من المخلوقات الحية على الأرض والنظر إلى المناظر الإبداعية فى السماء والأرض.
8- التعرف على ماهو مفهوم العدم والشئ واللاشئ والوجود وعلى ماهو مفهوم الله الواجد للوجود.
9- تمكين القارئون من الإستطراد فى الموضوع عن طريق البحث عن مواضيع مشابهة لهذا الموضوع مما يتسبب فى توسيع نطاق إدراكهم للموضوع.
10- سيساهم هذا الموضوع فى تطوير مفهوم الله الواجد للوجود والوجود والموجودات التى اوجدها ممايؤدى إلى تطور حياتنا إلى الأفضل.

الشئ هو الذى يتكون من الفضاء، والوجود، والمكان، والبعد، والشكل والحجم، والوزن، والكتلة، والحركة، والكائن، والحدث، واللاشئ عكس الشئ.

لايجوزأن يحدث شيء ما من لا شيء وذلك صحيح لمعظم المخلوقات الموجودات الموجودة فى الوجود،ولكن يجوز أن يحدث إيجاد وجود من لاشىء ولا يقصد هنا بعض الأجزاء الضئيلة من الوجود بل الوجود بالكامل ويحدث ذلك من خلال الله الواجد للوجود.

فى البداية الأولى القصوى لتكوين الخليقة والمخلوقات الوجودية الموجودة من الله الواجد للوجود فليفترض بأن:

1- اساس واصل الوجود والموجودات الموجودة داخله هوالعدم.
2- كل مايمكن رؤيته من حولنا ككائنات حية ترى موجودات شيئية هى مجرد موجودات أوجدها الواجد من وفى العدم الذى سيكتشف تالياً بأنه هوالواجد للوجود وهومايُعرف بالله فى الأديان، فالله هوالعدم والعدم هوالله، والدليل فى القرأن قال سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿١٠١﴾ ذلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُم لا إِلـهَ إِلّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ فَاعبُدوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ وَكيلٌ ﴿١٠٢﴾ لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وَهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ ﴿١٠٣﴾ صدق الله العظيم، سورة (الأنعام)
3- الوجود عبارة عن تراكب مجموعة الأشياء الوجودية داخل كرة ثلاثية الابعاد 3D متدرجة الطبقات ومتعددت البيئات وهى التى يطلق عليها الوجود داخل العدم وهى أقصى وأبعد نظام للخلق والخليقة المخلوقة فليس هناك بيئة خارج الوجود تستطيع المخلوقات أن تعيش فيها.
4- جائز كون العدم فى الوجود وذلك لايعنى أن العدم موجود داخل الوجود، لأنه لايمكن تجويز إيجاد العدم ومؤكد كونه خارج الوجود وذلك لايعنى أن العدم موجود خارج الوجود لأنه لايمكن تجويز إيجاد العدم وغير قابل للتجويز إيجاد العدم أساساً داخل أوخارج الوجود ولكن المقصود هو أن العدم يحيط بالوجود من داخله وخارجه أى أنه يحيط به داخلياً وخارجياً.
5- وإنه لا وجود دون عدم، وعدم دون وجود،وذلك يشير إلى أن كل شىء فى ذلك الوجود لايمكنه أن يكون محدوث أو موجود دون العدم.

7- وإنه لا وجود دون عدم وعدم دون وجود، وذلك يشير إلى أن كل شىء فى ذلك الوجود لايمكنه أن يكون محدوث دون العدم.
8- العدم يحيط بالوجود من الداخل والخارج.

العدم هو سبب حركة السماوات أو الأكوان والمجرات والكواكب والنجوم والأقمار والنيازك والشهب والسدم والمزنبات الدقيق والمنظم والمحدود فإذا تخيلنا بأنه لاعدم سنجد بأنه لاوجود وعى ذلك يستنتج أن العدم يجعل الاشياء فى الوجود تعمل بشكل منظم ودقيق ومحدود.
والدليل على ذلك الأية المذكورة فى القرأن الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿٦٤﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٦٥﴾ صدق الله العظيم، سورة (الأنعام)
والآية، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿٤٠﴾ إِنَّ اللَّـهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿٤١﴾ صدق الله العظيم، سورة (فاطر)