يلا خبر | أسئلة تهرّب منها مؤسس «فيس بوك» في استجواب الكونجرس.. تعرف عليها

خضع مارك زوكربيرج، مؤسس «فيس بوك»، إلى استجواب أمام أعضاء الكونجرس الأميركي على مدى يومين متتاليين؛ بسبب فضيحة حصول شركة كامبريدج أنالاتيكا على بيانات ملايين من مستخدمي موقعه.

وقدّم مارك إجابات مكررة في مرات عديدة بأنّه سيتابع مع فريقه بعد، وتهرّب من الإجابة عن أسئلة للكونجرس؛ من أهمها:

1- هل يتتبع «فيس بوك» نشاطك على الإنترنت بعد تسجيل خروجك منه؟

وجّه عضو مجلس الشيوخ روجر ويكر، وهو جمهوري من ولاية ميسيسيبي، هذا السؤال إلى مارك؛ فردّ قائلًا: «سيناتور، أريد أن أتأكد من أنني أتحقق من هذا الأمر بشكل دقيق، لذا ربما يكون من الأفضل أن أتابع فريقي بعد ذلك».

لكنّ روجر ضغط على مارك، فردّ: «أعلم أن الناس يستخدمون ملفات تعريف الارتباط على الإنترنت، وربما يمكنك ربط النشاط بين جلسات الدخول للموقع»، وأضاف أنّ «فيس بوك» يقوم بذلك لعدة أسباب؛ إجراءً أمنيًا لضمان فاعلية الإعلانات، مضيفًا أنه سيتابع مع فريقه للحصول على إجابة كاملة.

2- إذا حذفت تطبيق «فيس بوك»، فكم من الوقت يلزم لتطهير بياناتي؟

وجّه السيناتور دين هيلر، الجمهوري من نيفادا، سؤاله على كمّ من الوقت يستغرق لحذف بيانات الفرد؛ فردّ مارك: «لا أعرف الإجابة عن ذلك، وكل ما أعلمه أننا نحاول حذفها بسرعة وبطريقة معقولة».

وأضاف: «لدينا كثير من الأنظمة المعقدة، ويستغرق الأمر وقتًا للعمل عبر كل ذلك؛ ولكني أعتقد أننا نحاول التصرف بأسرع وقت ممكن، وفي إمكاني المتابعة أو متابعة فريقي».

3- هل لدى «فيس بوك» أيّ نوايا حيال سياسة الخصوصية الخاصة به وبنود الخدمة؟

وجّه السيناتور جراسلي، الجمهوري من ولاية آيوا، سؤاله لمؤسس «فيس بوك» لماذا لا يوضح «فيس بوك» بشكل صريح لمستخدميه كل الطرق الممكن أن تستخدم بها بياناتهم؛ فردّ مارك بأنّ سياسات الخصوصية الطويلة مربكة للغاية، و«أحد الأشياء التي واجهناها مع مرور الوقت إنشاء شيء بسيط بقدر الإمكان؛ حتى يتمكّن الناس من فهمه، وكذلك منحهم عناصر تحكّم في المنتج عندما يحاولون في الواقع استخدامه».

4- سؤال مثير للضحك

وجّه السيناتور ديك دوربن أسئلة محرجة إلى مؤسس فيس بوك عمّا إذا سيشعر بالراحة في مشاركة اسم الفندق الذي أقام فيه الليلة الماضية، أو أسماء من تبادل معهم الرسائل النصية هذا الأسبوع؛ فردّ مارك بتحفظ بعد ثوانٍ من سؤاله قائلًا: «بالقطع لا يا سيناتور»؛ ما دفع الحاضرين إلى الضحك.