يلا خبر | سحلية تطفئ الحرائق ونحلة تموت بنظرة واحدة من المرأة.. لن تصدق أغرب المعتقدات التي أصبحت مصدراًَ للقوى الخارقة!
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر فى هذا القسم نقدم لكم مجموعة من الاخبار المتنوعة والشيقة التى نرجو ان تنال اعجابكم.. والأن مع الخبر
2018-03-11 14:06:43
قبل تطور العلوم الطبيعية والأحياء، كانت الكثير من الحيوانات مصدر طاقة روحية وأحياناً ملهمة للأساطير والخرافات.
بل إن بعضها أخذ حيزاً في المعتقدات الدينيّة، وذلك نتيجة عدم فهم دورها، فأصبحت مع الوقت مصدراً للقوى الخارقة.
انتشرت هذه الآراء والمعتقدات في الكثير من الحضارات والثقافات، وفيما يلي قائمة بأغرب المعتقدات المتعلقة بالحيوانات.
الفيل يحارب التنين
اعتقد اليونان والرومان أن الفيلة هي أذكى المخلوقات، ولطالما سحرتهم رؤيتها في الهند وإفريقيا، وعملوا على استحضارها إلى بلادهم وتدريبها على القيام بمهام غريبة.
ولعل ذلك ينبع من بعض الأساطير التي تزعم بأن الفيلة كانت على حرب مع التنانين، وانتصرت عليها سحقاً تحت أقدامها.
بل إن البعض آمنوا بأن الفيلة تتكاثر عبر التهام عشبة سحرية تؤدي إلى حملها بصغار الفيلة.
الثور البري الأوروبي يطلق نيراناً
الاسم العربي لهذا الحيوان هو الأرخص (Aurochs)، وهو إحدى سلالات الماشية الضخمة التي انقرضت في منتصف القرن السابع عشر.
وتقول الحكايات أنه أول سلالة جاءت منها المواشي كالأبقار والأغنام وغيرها. كانت قرون هذا الحيوان معقوفة للداخل، فكانت بدون أي فائدة، لذا كان يدافع عن نفسه بواسطة البراز، إذ كان قادراً على إطلاق البراز لعدة أمتار، والمميز أن برازه لم يكن فقط مقرفاً بل حارقاً أيضاً، وهذا ما كان يؤمن به الكثيرون حتى أرسطو نفسه.
السلمندر يستطيع إخماد الحرائق
لأكثر من ألف عام، ظن البشر أن سحلية السلمندر كائن سحريّ. وبسبب برودتها العالية، ظن الرومان أنها قادرة على إخماد الحرائق.
إلا أن هذا الاعتقاد تم التحقق منه من قبل المؤرخ الروماني بليني، حينما رمى بنفسه السلمندر في النار. مات الحيوان ولم تخمد النار، إلا أن أحداً لم يصدقه.
واستمر تداول المعتقدات الدينية والأساطير حول قدراته السحرية الغريبة، بل أن البعض وصل حد الإيمان بأن هذه السحالي تولد من النار.
4 ثعبان البحر يولد من الطين
بالرغم من اسم هذه السمكة الغريب، الحنكليس، إلا أن أرسطو مثلاً كان مقتنعاً بأنها تولد من الدود الصغير الذي يخرج من وحل الأرض. وكان المؤرخ الروماني بليني يختلف مع أرسطو، إذ قال أنها كانت تتكاثر عبر الاحتكاك مع الصخور.
وبقي الأمر لغزاً لفترة طويلة إلى أن تمكن من حله سيغموند فرويد الذي كان قبل التحليل النفسيّ، يعمل في الأحياء الطبيعيّة.
التماسيح أحفاد القرود
ظهرت في العصور الوسطى موسوعة باسم “كتاب الأزهار”، نجد فيها أن التماسيح لديها ذيول طويلة عليها شعر، ويدان ووجه ذو شعر.
قد يبدو الأمر خطأً مطبعياً، إلا أن الموسوعة تصف أجساد هذه الحيوانات بأنها طويلة وقاسية وذات حراشف. وقد يكون السبب عدم رؤية التماسيح وبالتالي رسمها من وحي المخيلة والقصص المتواترة.
وحيد القرن يكره الفيل
كان الرومان يؤمنون بأن هناك عداوة تاريخية بين وحيد القرن والفيل وما إن يلتقيا حتى يبدآن بصراع هائل. استمرت هذه الحكاية لقرون، حتى أن ملك البرتغال قام باختبار هذه النظرية في القرن الخامس عشر، فأحضر فيلاً ووحيد قرن ليشهد هذا الصراع الدموي، إلا أن النتيجة كانت مخيبة للأمل، إذ تابع كل من الحيوانين العملاقين تجولهما في الحلبة بصمت.
النحلة تموت بنظرة امرأة
لم تكن المعرفة الطبية لدى الرومان شديدة التطور، وكانت الدورة الشهرية للمرأة ظاهرة مخيفة. وساد الاعتقاد أنه إن حدقت امرأة أثناء دورتها الشهرية بنحلة أو سرب من النحل فسيموت فوراً، لكن ليست هذه الأسطورة فقط هي التي كانت منتشرة، بل ساد الاعتقاد أنه يمكن لسرب النحل أن يعود للحياة إذا تمت تغطيته بالطين ودماء الثور.
الثعابين تلتهم بعضها حين تتكاثر
كان الرومان واليونان يظنون أن الإنجاب بالنسبة للثعابين أمر مميت، فلكي يولد ثعبان على والديه أن يموتا، إذ يقوم الاثنان بالتهام بعضهما البعض كي يتم الإلقاح، وعادة ما تنجو الأنثى، إلا أنها تموت لاحقاً كونها تلد حوالي 20 أفعى، تلتهم بدورها رحم والدتها حين تقرر الخروج ما يؤدي لموتها. (جدير بالذكر أن 70% من الأفاعي تبيض والبقية تلد)
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابك فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركا لنا فى تعليق
مصدر الخبر