اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-06-05 14:20:27
داعياً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف “الحرب على أوكرانيا”، اتهم منسق السياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا بالمسؤولية عن أزمة الغذاء والحبوب حول العالم.
وقال في سلسة تغريدات على حسابه في تويتر، اليوم الأحد، إن موسكو مسؤولة بشكل مباشر عن أي نقص في تجارة الحبوب الدولية.
Wars of aggression cannot be permitted. EU sanctions target Russia’s capacity to continue with the war. They do not target wheat. Agriculture products and their transport are explicitly excluded. (1/5) pic.twitter.com/BHF9eSDVz8
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) June 5, 2022
نقل الحبوب خارج العقوبات
كما اتهمها بالسعي لإلقاء اللوم في هذه الأزمة على العقوبات الدولية عوضاً عن السعي لإنهاء النزاع. وأضاف “لا يجوز السماح بحروب العدوان”، مؤكداً أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف قدرة القوات الروسية على مواصلة القتال.
إلى ذلك، شدد على أن “العقوبات لا تستهدف القمح والمنتجات الزراعية”، موضحا أن نقلها مستثنى بشكل صريح.
كما اعتبر أن الحصار الروسي المستمر للمواني الأوكرانية يمنع تصدير أطنان من الحبوب، مثل الذرة والقمح المحاصرة حاليًا .
مواني الجنوب
وكان الغرب اتهم القوات الروسية بخنق المواني جنوباً ومنع تصدير القمح وغيره من الحبوب والسلع من الأراضي الأوكرانية
كما أكدت المفوضية الأوروبية أن ما يقارب 20 مليون طن من القمح محاصر عند المواني المطلة على البحر الأسود.
في حين حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن وزير الخارجي سيرغي لافروف، ومسؤولين روس آخرين، مرارًا الغرب المسؤولية عن أزمة النقص في الحبوب لاسيما القمح.
يذكر أن القوات الروسية فرضت بعيد انطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، سيطرتها البحرية على آزوف والبحر الأسود، محاصرة المواني الأوكرانية جنوب البلاد، التي كانت عادة تصدر الحبوب لا سيما القمح وزيت دوار الشمس، عبر البحر الأسود، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم، وسط مخاوف من تأثر عدد من البلدان في الشرق الأوسط وإفريقيا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر