أخبار

يلا خبر | الوطن | سياسة | خبيرة تربوية عن تدريس الفرنسية إجباريا بالمرحلة الإعدادية: تطور إيجابي

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك .. والأن مع الخبر
2018-11-28 18:25:44

أطلق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشروع دعم تطوير تعليم اللغة الفرنسية “ADEFE” في مصر، بالشراكة مع سفارة فرنسا بالقاهرة، والمعهد الفرنسي، والمركز الدولي للدراسات التربوية “CIEP” بفرنسا، وشبكة كانوبيه “Canope” فرنسا، بحضور ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير لشؤون التعليم الفني، والدكتور محمد عمر نائب الوزير لشؤون المعلمين، ونيرمين النعماني المستشار الفني للإدارة العامة للعلاقات الدولية.

وأكد شوقي أن هذا المشروع يعد إضافة لتاريخ التعاون الكبير مع فرنسا، موجهًا الشكر للحكومة الفرنسية لتقديم الدعم لمصر وللتعليم المصري، لافتًا إلى التعاون الذي جرى مؤخرًا مع الحكومة الفرنسية في ترجمة المناهج الجديدة باللغة الفرنسية.

وشدد على اهتمام الوزارة بهذا المشروع لاحتياجها لمعلمين متمكنين من اللغة الفرنسية، مؤكدًا أن نظام التعليم الجديد سيشتمل على لغة ثانية إجبارية وهي الفرنسية، وذلك في جميع مدارس الجمهورية بداية من الصف الأول الإعدادي.

وأضاف: “اللغة الفرنسية في المدارس المصرية كانت ولا تزال لغة علمية، فالفرنسية هى إحدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك اللغة الرسمية للعديد من الدول، وهي لغة أدب وفن وثقافة عريقة، كما أنها لغة تواصل مهمة حول العالم، والوزارة مهتمة بتحسين تعليم اللغة الفرنسية؛ لذا نعمل على تنفيذ هذا المشروع”.

ومن ناحيتها، أشادت الدكتورة بثينة عبدالرؤوف، الخبير التربوي، بالقرار الجديد، حيث أكدت أنه يصب في مصلحة الطالب ويزيد من ثقافته الأجنبية وتطورًا جديدًا ومميزًا بالتعليم في الفترة الراهنة، لافتة إلى أنه منذ عدة أعوام كان الطالب بالمرحلة الإعدادية يدرس الفرنسية بالفعل، ولكن تم إلغائها لاحقًا والاكتفاء بتدريسها في الثانوية فقط.

وأضافت عبدالرؤوف، لـ”الوطن”، أن معظم المدارس الخاصة والأجنبية تفرض على طلابها بجانب الإنجليزية لغة أجنبية أخرى، وفي أغلب الأحيان تكون الفرنسية، مؤكدة أن ذلك القرار يسهم بالإعداد الجيد للطالب، وتوسيع ثقافته.

وتابعت أن تدريس اللغة الثانية في الثانوي يعد متأخرًا بالنسبة للطالب، حيث لا يتسنى له تعلمها جيدًا، موضحة أن تدريس اللغة الثانية بالثانوية تكون عبئًا على التلميذ في ذلك الحين، لكون المرحلة الثانوية متكدسة بالعديد من المواد، لافتة إلى أنه في ظل ذلك القرار يجب تغيير المواد الدراسية في تلك الحالة حتى يتناسب التعليم الإعدادي مع الثانوي فيما يخص الفرنسية.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة