يلا خبر | حكم الوضوء عاريا للرجل والمرأة في الحمام.. الإفتاء ترد – مصر

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال بشأن الوضوء داخل الحمام، جاء فيه: «هل يجوز الوضوء عاريًا في الحمام  دون ستر العورة؟»، وهو من الأسئلة الهامة التي تشهدها محركات البحث بين الحين والآخر، وأجابت دار الإفتاء على هذا السؤال، من خلال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال «عثمان» خلال فتوى مسجلة: «إنه لا يشترط في الوضوء ستر العورة لأنه ليس صلاة، فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة»، مضيفًا: «لا بأس إذا توضأ المسلم بعد الانتهاء من الاستحمام أو اغتساله من الجنابة وهو عارٍ غير مرتدٍ ملابسه، وأنّ الأمر ينطبق كذلك على المرأة».

الوضوء عاريًا في الحمام

وأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ كشف العورة فى أثناء الوضوء ليس من نواقض الوضوء، ويجوز الصلاة بعد الخروج من الحمام، مستشهدًا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قائلًا: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل هو والسيدة عائشة رضي الله عنها من إناء واحد».

وهناك العديد من مكروهات الصلاة، وهو ما تستعرضه «الوطن»، في السطور التالية، ويأتي في مقدمتها العبث بالبدن، وفرقعة الأصابع، يقول شُعبة مولى بن عباس: (صلَّيْتُ إلى جنبِ ابنِ عباسٍ ففقعتُ أصابعي فلمَّا قضيتُ الصلاةَ قال لا أُمَّ لكَ تفقعُ أصابعَكَ وأنتَ في الصلاة).

مكروهات الصلاة

ومن مكروهات الصلاة رفع البصر إلى السماء: واستثنى الحنابلة حال التجشي لمن يصلي جماعة، كي لا يؤذِهم في صلاته فيرفع بصره، وقد نهي الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: «لينتهين أقوامٌ يرفعون أبصارهم إلى السّماء في الصّلاة، أو لا ترجع إليهم»، وأيضًا تغميض العينين، حيث إن السُنة إبقاء العينين مفتوحتين.

ومن مكروهات الصلاة أيضًا، عند النعس ومغالبة النوم: والدليل في قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «أن رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: إذا نَعَسَ أحدُكم وهو يُصلّي فلْيرقُدْ، حتى يذهبَ عنه النّومُ، فإنّ أحدَكم إذا صلّى وهو ناعِسٌ لا يدري لعلَّه يَستغفِرُ فيسُبَّ نفسَه».