اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-09-21 22:35:14
كشفت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، عن أزمة شركة إيفرجراند Evergrande الصينية، التي تعمل في مجال التطوير العقاري، موضحة أنها تعاني من مديونية هي الأكبر في العالم، ولديها نحو 300 مليار دولار من الديون، ومن المقرر أن تسدد عددًا من مدفوعات الفائدة على سنداتها اعتبارًا من الخميس المقبل.
أزمة «إيفرجراند Evergrande» الصينية
وقالت «ستاندرد آند بورز» إنه من المحتمل حدوث تخلف عن السداد في تلك المدفوعات، مضيفة:«نعتقد أن القطاع المصرفي الصيني يمكنه احتواء عجز إيفرجراند عن السداد دون أي اضطراب كبير، على الرغم من أننا سنضع في اعتبارنا الآثار المحتملة».
وسجل اليوان الصيني خسائر مقابل الدولار، متراجعًا إلى أدنى مستوى له خلال شهر تقريبًا، إذ أدت تداعيات أزمة إيفرجراند إلى حالة من القلق بشأن الملاءة المالية للشركة التي تعمل في التطوير العقاري، مما أدت إلى إثارة الفزع في الأسواق المالية ورفع عملات الملاذ الآمن.
الآثار المحتملة من أزمة «إيفرجراند Evergrande»
واهتزت أسواق المال العالمية، وتأثرت معنويات المستثمرين بسبب الآثار المحتملة من أزمة إيفرجراند، والتي تحاول جمع الأموال لدفع مجموعة من المقرضين والموردين والمستثمرين، إذ يكون الموعد النهائي لدفع مبلغ 83.5 مليون دولار تتعلق بسندات مارس 2022 مستحق يوم الخميس المقبل، لديها دفعة أخرى بقيمة 47.5 مليون دولار مستحقة في 29 سبتمبر لسندات مارس 2024.
أسهم شركة إيفرجراند Evergrande
وفي التعاملات الصباحية يوم الثلاثاء، هبطت أسهم «إيفرجراند» في هونغ كونغ بنحو 4%، متراجعة للجلسة السابعة على التوالي، بعد أن كانت منخفضة يوم الاثنين بأكثر من 10% .
رئيس مجلس إدارة «إيفرجراند» يوجه رسالة لطمأنة السوق
قام رئيس مجلس إدارة إيفرجراند بمحاولة لطمأنة الأسواق يوم الثلاثاء، وقال إن الشركة ستفي بمسؤولياتها تجاه مشتري العقارات والمستثمرين والشركاء والمؤسسات المالية، في محاولة منه لإحياء الثقة المفقودة في الشركة، وقال «هوي كا» في رسالة إلى الموظفين:« الشركة واثقة من أنها ستخرج من أحلك لحظاتها، وتسليم مشاريع عقارية كما تعهدت».
وفي الخطاب، الذي يتزامن مع عيد منتصف الخريف في الصين، قال رئيس شركة التطوير العقاري المثقلة بالديون، إن «إيفرجراند» ستفي بمسؤولياتها تجاه مشتري العقارات والمستثمرين والشركاء والمؤسسات المالية.
هل تتدخل الحكومة الصينية لحل أزمة «إيفرجراند»
تشير التوقعات إلى أنه من غير المرجح أن تتدخل الحكومة الصينية لتقديم الدعم المباشر لمجموعة إيفرجراند الصينية المثقلة بالديون، وفقًا لشركة S&P Global Ratings، إذ قال محللو الائتمان في «ستاندر آندبورز»: «لا نتوقع أن تقديم الحكومة أي دعم مباشر.. ونعتقد أن بكين لن تكون مضطرة للتدخل إلا إذا كانت هناك آثار بعيدة المدى تسببت في فشل العديد من المطورين الرئيسيين وتشكيل مخاطر نظامية على الاقتصاد».
في المقابل، قال بنك ING الهولندي في مذكرة بحثية، إن الحكومة الصينية ستساعد شركة إيفرجراند الصينية، على الأقل في الحصول على بعض رأس المال، لكنها تضطر إلى بيع بعض الحصص لطرف ثالث، مثل شركة مملوكة للدولة.
اليوان الصيني يرتفع إلى أعلى مستوياته
وارتفع اليوان الصيني يوم الخميس الماضي إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مسجلاً مستوى 6.4226 للدولار، وذلك قبل أن يبدأ في الانعكاس والتراجع مع تفاقم مشاكل إيفرجراند، مع ازدياد حدة التراجعات يوم الاثنين بعد تحذيرات من المنظمين الصينيين من أن إفلاس الشركة قد يغذي مخاطر أوسع في النظام المالي للبلاد إذا لم يستقر.
وارتفع الدولار والعملات الأخرى التي تعتبر ملاذ آمن مثل الين والفرنك السويسري، مع معنويات العزوف عن المخاطرة، والتي أدت إلى انخفاض مؤشر «ستاندرد اند بورز» 500 في «وول ستريت» بأكبر نسبة في يوم واحد منذ 11 شهرًا.
الأسهم العالمية
افتتحت الأسهم الأميركية تعاملات اليوم الثلاثاء مرتفعة، إذ يحاول المستثمرون التخلص من مخاوف التأثر بالانهيار المحتمل لإيفرجراند الصينية، مع التركيز أيضًا على اجتماع الفيدرالي الأميركي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع نسبته 0.16% مستهلا التعاملات عند 34025.61 نقطة، بمكاسب 55.14 نقطة، فيما استهل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 التعاملات على ارتفاع 0.38% عند 4374.45 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع بنحو 0.61% عند مستوى 14803.36 نقطة.
«كريمر»: الشركات الفردية يمكن أن تتأثر بالتأكيد بمشاكل «إيفرجراند»
وشهدت سوق الأسهم الأمريكية عمليات بيع مكثفة خلال تعاملات الاثنين، إذ انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 614 نقطة أو 1.8٪، وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 1.7٪ ووناسداك المجمع 2.2٪.
وجاءت هذه التراجعات، بعد حالة من القلق بشأن تخلف «إيفرجراند» عن سداد ديونها الضخمة وامتدت آثار الأزمة إلى وول ستريت يوم الاثنين، على الرغم من أن «كريمر» لا يرى مخاطر اقتصادية واسعة النطاق للولايات المتحدة ، إلا أنه قال إن الشركات الفردية يمكن أن تتأثر بالتأكيد بمشاكل «إيفرجراند».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر