يلا خبر | “ورد اسميهما في حواسيبه”.. ضحيتان محتملتان لحفيد مؤسس الإخوان في وقائع اغتصاب – العرب والعالم

“ضحيتان جديدتان محتملتان لسيدتين ورد اسميهما في حواسيب رمضان”، هو ما أكده مصدر قريب من الملف الجنائي لطارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان، الذي أشار إلى أن عناصر من الشرطة الجنائية جمعت شهادات من امرأتين تضاف إلى تهم بالاغتصاب ارتكبها من كان يوصف بالمفكر الإسلامي، وقعت أحداثها في باريس بين عامي 2015 و2016. 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، عن مصدر قضائي، أمس، إن النيابة العامة في باريس أصدرت في 10 من سبتمبر الجاري “لائحة اتهام كاملة” توسع مهمة قاضي التحقيق في قضية رمضان “لتشمل ضحيتين جديدتين محتملتين”، ليتم توسيع التحقيقات التي يجريها أجهزة التحقيق في فرنسا.

وأكدت المرأتان اللتان لم ترفعا شكوى، أن رمضان زج بهما في علاقة جنسية وحشية واحدة تمت في نوفمبر وديسمبر عام 2015 والأخرى في مارس 2016، وقالت إحداهما في شهادتها: “طلبت منه أن يكون أقل فظاظة وكان يجيب (أنت المذنبة تستحقين هذه المعاملة) وعلي أن أطيعه وهذا ما فعلت”، فيما قالت الثانية “الأمر يذهب أبعد من اغتصاب جسدي كان الاغتصاب نفسيا”، موضحة: “كان نفوذه كبيرا لدرجة أنني كنت أفعل كل ما يطلبه مني لكنني كنت راضية عن هذه العلاقة”.

وينظر القضاء الفرنسي التهم الموجهة إلى حفيد مؤسس جماعة الإخوان طارق رمضان منذ فترة طويلة تجاوزت العامين، ففي أكتوبر عام 2017 بدأ الإدعاء الفرنسي التحقيق في مزاعم امرأتين اتهما الأكاديمي طارق رمضان باغتصابهما.

وقالت إحدى المرأتين وتدعى هندة عياري، في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي إنه اعتدى عليها في فندق بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2012، وأضافت: “لقد وثب علي مثل وحش”، وأكدت بأن الاتهامات التى وجهت للمنتج الهوليوودي، هارفي واينستاين، بالاعتداءات الجنسية هو ما شجعها على توجيه الاتهام لرمضان أمام الجميع.

وتبلغ عياري من العمر 40 عاماً، وكانت روت في كتاب نشرته أنها تعرضت للاغتصاب دون أن تذكر اسم المعتدي قبل أن تكشف عنه لاحقا، وقالت في المقابلة التلفزيونية إنها ذهبت إلى فندق للقاء رمضان من أجل توجيه بعض الأسئلة له عن الإسلام، وكانت تكن له إعجابا واحتراما في ذلك الوقت، أما المرأة الثانية التي اتهمت رمضان فقالت إنه اغتصبها في فندق في مدينة ليون الفرنسية عام 2009، وفقا لـ”بي بي سي”.

وركزت الصحف البريطانية على متابعة تلك القضية وذكرت صحيفة “الصنداي تلغراف” في تغطيتها إن مؤلفة فرنسية تزعم بتعرضها للاغتصاب على يد بروفسور للدراسات الإسلامية في جامعة أُكسفورد.

وفي يناير 2018، أكد مصدر مسؤول بمكتب الادعاء العام بالعاصمة الفرنسية باريس، لـ”CNN” اعتقال طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، على ذمة التحقيقات في اتهامات بالاغتصاب، وقال المصدر: “أستطيع تأكيد أن طارق رمضان وضع قيد الاحتجاز هذا الصباح، مع فتح تحقيق أولي في اتهامات بالعنف والاغتصاب أدت إلى عدم القدرة على العمل لمدة 8 أيام”. وأضاف المصدر: “أريد أن أشير أيضا إلى أنه جرى ضم شكوتين بالاغتصاب إلى هذه القضية”.

ويخضع رمضان للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 لاغتصاب امرأتين في فرنسا عامي 2009 و2012، وفي منتصف نوفمبر، أطلق سراح رمضان لكنّه وضع تحت الرقابة القضائية، بعد 9 أشهر من التوقيف رهن التحقيق.

ورفعت شكوى بتهمة “الاغتصاب” بحق رمضان في مارس 2018 ويوليو 2019 وفتحت تحقيقات في هذا الملف، واتهمت أيضا امرأة في سويسرا رمضان بالاغتصاب وسيتم الاستماع إلى أقوالها في الأسابيع المقبلة في باريس.

أخبار قد تعجبك