أخبار

يلا خبر | بعد اعتراف “ترامب”.. ماذا أخذ العراقيون من الإقرار بخطأ غزو العراق؟ – العرب والعالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-09-12 03:39:39

في اعتراف ليس الأول من قبل مسؤول غربي، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن غزو العراق كان “خطأ جسيما” ساعد فيه مستشاره للأمن القومي الذي تمت إقالته جون بولتون وعمل عليه خلال عمله في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.

تصريحات “ترامب” التي أتت، خلال حديث للصحفيين تزامنا مع الذكرى الثامنة عشر لهجمات 11 سبتمبر، تأتي لتكمل سلسلة من التصريحات التي أقرت بخطأ قرار غزو العراق، بمن فيهم رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير الذي كان شريكا لـ”بوش” في قرار الغزو عام 2003، إضافة إلى إعلان بعض قادة حلف شمال الأطلنطي “ناتو” نفس التصريحات في مرات سابقة.

ومع تكرار تلك التصريحات قد يكون السؤال طبيعيا، ما الذي أخذه العراقيون من تلك التصريحات؟في هذا السياق قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي حازم العبيدي، في اتصال هاتفي لـ”الوطن”، إن “هذه التصريحات بالخطأ في غزو العراق لم تعد تقدم أو تؤخر”، معتبرا أن العراق تم تدميره ولم يعد يصلح كدولة كما كانت قبل 2003، بحسب رأيه.

وأضاف “العبيدي”: “العراق منذ الغزو الأمريكي البريطاني أصبح مستباحا من كل القوى الدولية، وعلى رأسهم إيران والولايات المتحدة، فالدولتين معا تقاسما الغنيمة على جثة العراق الموحد، وتركوا العراقيين فريسة للميليشيات الإرهابية وكذلك الجماعات الإرهابية التي أرهقت الدولة ككل”.

وقال “العبيدي”: “هل تعيد هذه الاعترافات بالخطأ أرواح الذين قتلوا؟، أو تعيد الذين شردوا أو نزحوا؟ هل تنزع هذه الاعترافات العصبية الطائفية التي فجرها الاحتلال في العراق وتحولت إلى نار تأكله؟”.

ويرى “العبيدي” أنه إذا كانت هذه الاعترافات جادة وصادقة، فإن على الولايات المتحدة أن ترفع يدها عن العراق، وأن ترفع إيران يدها عن العراق، ويتركوا العراق للعراقيين، ودعم وحدة البلاد وإسقاط الحكومات التي ينيت على أساس المحاصصة الطائفية وأتت على ظهر الدبابات، على حد قوله.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة