أخبار

يلا خبر | الوطن | مصر | “أمي دمعت من الفرحة”.. زينب رمضان تروي لـ”الوطن” كواليس تكريم السيسي

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-08-01 02:08:10

“إنتِ ماشية صح.. كملي”.. كلمات السيسي إلى ابنة أسوان على مسرح العاصمة الإدارية الجديدة، التي شهدت تكريم أبطال مصر من الشباب، الذين تحدوا الصعاب حتى حققوا نجاحات وجب تخليدها في الذاكرة، كي تستمر زينب رمضان، أول مهندسة طاقة شمسية في مصر، وغيرها ممن تم تكريمهم، في تحقيق أحلامهم والوطن، ليكونوا قدوة لمن يأتي بعدهم، وذلك في حفل ختام المؤتمر الوطني السابع للشباب.

قبل أسبوع لم تكن تعرف زينب أنها على موعد بما دعته “مفاجأة لم تتوقعها”، حين تلقت اتصالا من القائمين على تنظيم مؤتمر الشباب لتصوير يوم من عملها في محطة “بنبان” للطاقة الشمسية في أسوان، وبعد تصوير الجزء الخاص بها في فيلم “بطل كل يوم” تلقت اتصالا آخر يدعوها لحضور مؤتمر الشباب بدعوة من الرئيس السيسي، لتكريمها ضمن نماذج شرفت مصر، وذلك وفق حديثها لـ “الوطن”.

“حسيت وقتها بس بقيمة اللي عملته”.. كلمات ساقتها أول مهندسة مصرية تعمل في مجال الطاقة الشمسية في حديثها، لـ “الوطن” عقب تكريمها، فعلى الرغم من عدم قبول كثير من الشركات تعيينها بسبب “مش عايزين بنات”، إلا أنها أصرت أن تقدم في شركات عدة حتى تم قبولها في “بنبان”، ولكن بشرط مزاولة الأعمال المكتبية فقط، وافقت المهندسة الأسوانية ثم ما لبثت أن اتخذت من النزول إلى مواقع العمل الخارجي روتينا يوميا بعد أن تُنهي أعمالها المكتبية، وتدريجيا أصبح يوكل لها مهام في الموقع حتى تغير الوضع إلى إمكانية أن تقوم هي بكل المهام “بقيت أعمل كل حاجة في الموقع وأغير كل الكابلات.. أثبت إني أقدر أشيل الشغل زي أي مهندس”.

شركة عالمية للطاقة الشمسية.. حلم زينب لتشريف مصر

تأسيس شركة عالمية كبيرة تعمل في مجال الطاقة الشمسية “تشرَّف مصر” هي ما تحلم به زينب، فبعد أن فتح الباب لأمنيتها الأولى بأن تصبح أول مهندسة طاقة شمسية، أصبحت “كل الأماني ممكنة” أمام “سوبر زينب” كما تلقب نفسها، لذلك كَوْنت هي وأصدقائها مجموعة تعمل على تأسيس شركة تقوم بعمل تصميمات الطاقة الشمسية للمزارع والبيوت، كخطوة أولى.

“لما طلعت على المسرح أسلم على الرئيس أمي دموعها نزلت من الفرحة.. فكرت أنزل أسكتها وأهديها وأطلع تاني”.. فكانت زينب قد أصرَّت بمجرد وصولها إلى العاصمة الإدارية أن تسأل عن إمكانية أن تحضر والدتها التكريم، وقد كان بعد أن رحَّب القائمون على التنظيم، “كان لازم أمي تحضر التكريم وتشوف اللحظة دي.. لولا دعمها وتشجيع بابا ماكنتش كملت”.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة