أخبار

يلا خبر | الوطن | مصر | الممشى الزجاجى بكوبرى «تحيا مصر».. «فسحة» جديدة للمصريين

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2019-05-17 00:43:24

فرحة وبهجة تظهر على الوجوه، تمتزج بحالة من الانبهار والفخر بما يرونه من إنجاز تحقق عقب فترة عمل على مدار 4 سنوات متتالية، هنا رجل جاء برفقة أبنائه الصغار، وعلى جانب آخر مجموعة من الشباب اتفقت أن تحضر فى مساء أول يوم من افتتاح كوبرى تحيا مصر، وغيرهم الكثير من المواطنين بمختلف الأعمار، فرحين بما تم افتتاحه، معبرين عن ذلك بالتقاط الصور التذكارية والسير من خلال الممشى الزجاجى، ليصبح ممشى كوبرى تحيا مصر «فسحة» جديدة للمواطنين.

جاء من منطقة إمبابة برفقة أبنائه إلى الممشى الزجاجى لكوبرى تحيا مصر، توقف بسيارته فى منتصف الكوبرى، وغادرها مع أبنائه، يلتقط معهم الصور التذكارية على الكوبرى فى مساء أول أيام افتتاحه، «جرجس تادرس»، 44 عاماً، يعمل مدير مبيعات بإحدى الشركات الخاصة، تظهر على ملامحه مظاهر السعادة، قائلاً: «قلت لولادى النهارده تعالوا نروح بالليل بعد الفطار، والكوبرى ده هيبقى مع الوقت أحسن من كوبرى قصر النيل، وإحنا هنا قاعدين مطمنين بعيداً عن البلطجية والحرامية على عكس ما نكون ماشيين بصراحة على الكورنيش»، موضحاً أنه سيأتى فى المرات القادمة إلى الممشى برفقة والديه وزوجته، وأن ذلك الممشى سيصبح «الفسحة» الرئيسية للعائلة، نظراً لأنه مكان نظيف وقريب من منزله، «هنيجى على الأقل مرة كل أسبوع نقعد كلنا مع بعض، لأن المكان بصراحة جميل جداً بالليل، وعمرى ما شفت مكان جميل زيه قبل كده».

“جرجس”: هيبقى أحسن من كوبرى قصر النيل.. وبنقعد مطّمنين بعيداً عن بلطجية الكورنيش.. و”يحيى”: “أول مرة نمشى وشايفين مياه النيل تحت رجلينا”.. و”الشافعى”: المكان نظيف وهادئ وأفضل من قعدتنا على القهوة

ويرى «جرجس» أن كوبرى «تحيا مصر» يُعتبر إنجازاً كبيراً لم يره المصريون من قبل، وأنه عوّضه كمواطن عن ضغوطات الحياة والمعيشة بعدما رأى الإنجازات أمام أعينه، مضيفاً: «كنا كلنا بنقول إن فيه سلبيات كتيرة، بس اللى شفته النهارده عرفت أد إيه فيه إنجازات بتحصل فى البلد، والإنجازات دى هيحس بيها أكتر ولادنا، ودى بشرة خير خلتنى متفائل فى كل المشروعات اللى جاية»، مشيراً إلى أنه جاء برفقة أبنائه حتى يكونوا شاهدين على ذلك الإنجاز غير المسبوق، وأن مصر ستصبح أفضل خلال الفترة المقبلة.

الممشى الزجاجى كان الهدف الأهم والدافع لكافة زوار كوبرى تحيا مصر، يخوضون تجربة السير عليه بحرص، فرحة ممزوجة بخوف من تجربة يخوضونها لأول مرة، تجعلهم يتشبثون بالسور جيداً، من ضمن هؤلاء كانت أماً برفقة أبنائها الثلاثة تاركين والدهم «يحيى سيد»، 44 عاماً، من أهالى منطقة الساحل، ويعمل سائقاً، يستند بظهره على سيارته يرى فى ذهول ما وصل إليه كوبرى تحيا مصر، قائلاً: «عرفت أن افتتاح الكوبرى النهارده من خلال الإنترنت، وعرفت كمان إن فيه ممشى فى الكوبرى، فقلت لهم فى البيت عندى إننا ننزل بعد الفطار، وجبتهم معايا عشان يغيروا جو ويتنفسوا هواء نضيف ويشوفوا حاجة جديدة زى الإنجاز ده».

قرر «يحيى» أن ممشى كوبرى تحيا مصر سيكون الفسحة الأساسية للأسرة، قائلاً: «خلاص إحنا قررنا إننا هنيجى هنا على طول، لأن المكان هنا ينفع للخروجات بتاعتنا وقريب مننا، وكمان نضيف وأمان ليّا وكل اللى معايا، ومفيش حد بيضايق حد»، موضحاً أن المكان هادئ ولا يوجد به باعة جائلون يشوهون منظره، وبالعكس سيكون أفضل كثيراً من الكبارى الشهيرة الأخرى، ويتمنى «الرجل الأربعينى» أن يحافظ المصريون على مستوى النظافة الموجودة حالياً.

وعن الممشى الزجاجى للكوبرى، يقول «يحيى»: «المكان رائع لأننا أول مرة نشوف ممشى زجاجى، بحيث نقدر نمشى عليه وشايفين مياه النيل تحت رجلينا، وكنا بنشوف الحاجات اللى زى كدة فى التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعى أو اليوتيوب، لكن دلوقتى بقى قدام عنينا»، مؤكداً أنه من الممكن أيضاً أن يصبح مزاراً سياحياً وتستطيع الدولة الاستفادة منه.

يعمل «يحيى» بالقرب من الكوبرى، وكان يرى يومياً المهندسين والعمال، وهم يشيدون ذلك البناء خلال الأربع سنوات الماضية، «كان نفسى أطلع أشوف إيه اللى اتعمل خلال السنين اللى فاتت، ودلوقتى شفت الإنجاز بعينى».

وعلى الجهة الأخرى من الكوبرى، وتحديداً بالقرب من مطلع المُقابل لأبراج الأغاخان بالخلفاوى بشبرا، كانت مجموعة من الشباب تقف بجانب سور الكوبرى تتابع بعينيها ما وصل إليها ذلك البناء بعدما كان يكبر أمامهم يوماً بعد آخر، نظراً لأنهم من سكان الأبراج المقابلة له، من ضمن هؤلاء كان «محمد الشافعى»، 36 عاماً، يعمل فى مجال قطع غيار السيارات، جاء برفقة جيرانه من شباب المنطقة، قائلاً: «إحنا متعودين كل يوم بعد الفطار ننزل ونتقابل كلنا، وقررنا النهارده إننا نطلع بالعربية ونقعد شوية على الكوبرى، بعد ما شوفنا الافتتاح على التليفزيون الصبح»، مضيفاً أن أول ما فعلوه فور صعودهم للكوبرى كان البحث عن الممشى الزجاجى، «كنا عاوزين نشوفها ونجرب نمشى عليها، وبصراحة مرعبة شوية بس شكلها تحفة وجميلة جداً».

اقترح «الشافعى» على أصدقائه أن يتجمعوا أسبوعياً على الممشى الجديد، «أهو هيبقى أحسن من قعدة القهوة، والمكان نضيف والهوا فيه حلو»، مؤكداً أن كوبرى تحيا مصر يُعتبر من أفضل المشاريع التى نُفذت خلال الفترة الأخيرة، قائلاً: «طالعين النهارده كلنا نتفرج على الإنجاز اللى حصل فى منطقتنا، وكأننا فى دولة فى أوروبا مش فى مصر خالص، وفخر لكل أهالى شبرا أن يبقى فى منطقتنا كوبرى متسجّل فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية»، موضحاً أن الرئيس له إنجازات كثيرة فى مجال الطرق والكبارى ويشهد «الشافعى» عليها شخصياً، نظراً لأنه يسافر كثيراً خلال عمله.

أخبار قد تعجبك


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة