يلا خبر | تفاصيل مقتل «حداد» بالشارع في حلوان.. حياته انتهت على يد طليق شقيقته – حوادث

الساعة تشير عقاربها إلى الواحدة، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، بشارع عمر عبد العزيز وبالتحديد بنطقة عرب راشد دائرة قسم شرطة حلوان، إلا أن المتواجدين فوجئوا بصوت صراخات واستغاثات، فهرولوا نحو صدى الصوت لمعرفة مايحدث؟، فاكتشفوا مقتل حداد على يد شقيق طليقته طعنًا باستخدام (سكين)، وفر هاربًا إلا أن كانت الأجهزة الأمنية بحلوان بالمرصاد وألقت القبض على المتهم والسلاح المستخدم.

جريمة نسايب 

أحداث الواقعة بدأت حينما تبلغ للمقدم محمد المعداوي رئيس مباحث حلوان، من الخدمات الأمنية المعينة بمستشفي النصر بوصول المدعو «خالد محمود محمد طلبة» 41 حداد ومقيم بعرب راشد حلوان متوفي اثر اصابته بجرح نافذ بالقلب.

وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين المتوفي وبين شقيق طليقته المدعو«محمد م م » 32 سنة سائق ومقيم بالمساكن الاقتصادية حلوان (نجل عمه) مصاب بجرح ردي بالرأس من الناحية اليسري وكدمة بالكتف من الناحية اليسري.

تحريات الأجهزة الأمنية

تحريات الأجهزة الأمنية بحلوان، أشارت إلى وجود خلافات حول النسب وسابقة قيام المتوفي بأخذ ابنائه من طليقته المدعوة «دعاء م م ط» 37 سنة صاحبة محل بقالة حلوان (شقيقة المتهم) فقام المتهم بالذهاب لسكن المتوفي بمنطقة عرب راشد وقام بالتعدي عليه وأخذ أبناء شقيقته وأعادهم لها.

وفي يوم الواقعة حضر المتوفي أمام العقار سكن المتهم، وقام بالتعدي عليه بالضرب باستخدام ماسورة حديدية أحدث بها إصابته المشار إليها، على إثر ذلك قام المتهم بسحب سكين متوسط الحجم من مدخل الشقة سكنه، وأحدث إصابة المتوفي التي أودت بحياته.

المتهم يمثل الجريمة 

وخضع المتهم لجلسة تحقيق واعترافات تفصيلية، حول الواقعة واصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم إلى مسرح الجريمة للتمثيل بالصوت والصورة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع طلب تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.

العقوبة القانونية

يقول المحامي أحمد على الخبير القانوني، إنه من المتوقع أن تصنف القضية للقتل العمد التي يعاقب عليها الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات نصت على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية أي جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرا إلى أن هذا الظرف المشدد، يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.