يلا خبر | على طريقة «سيف الدندراوي».. أم تستغيث لمطالبة طليقها بإسقاط حضانتها – حوادث

«هو مش بيشتغل وأهله بيصرفوا عليه، يوم اه و10 لا، وكان سبب طلاقنا، إنه إنسان مش بيعرف يتحمل المسؤولية، ودلوقتي بأي حق عايز يأخد الولاد مني.. أنا شقيانة عليهم وليهم»، هذه الكلمات قالتها «منى. ي» لـ «الوطن»، بعد أن أقام طليقها «كمال سيد» دعوى بإسقاط الحضانة عنها، بعد انفصالهما، ليعكر صفو حياتها، ويجعلها تتذوق مرارة التجول داخل أروقة المحاكم، وأنه كذب على هيئة المحكمة بأنها ترفض زيارته لأطفاله الـ3.

زواج 14 عامًا انتهي بالطلاق والمحاكم

بصوت حزين يملأه البكاء، قالت «منى»، إنها تزوجت منذ 14 عامًا من صديقها في العمل، وكان شابًا محترما، ومن مستوى اجتماعي أعلى منها، وحصل على الوظيفة بسبب وساطة من عائلته التي تدلله كثيرًا، وبعد فترة من الخطبة وبعد أن اقتربت منه ومن عائلته، لاحظت أنه شخص غير مسؤول وعائلته تتحكم في كل شيء، وطوال فترة تجهيزاهم لشقة الزوجية لاحظت أن عائلتهم هي من تنفق على زيجاتهم.

أجبرها على ترك وظيفتها بأمر من عائلته

بعد الزواج والعيش سويًا تحت سقف واحد، ظهرت كل عيوبه وبدأ في ضربها وإهانتها، وبدأ في الإهمال في العمل وفصل أكثر من مرة، وبعد أن أصبحت حامل في طفلهما الأول، طلب منها أخذ إجازة طويلة من العمل، حتى تتفرغ للمنزل، ووافقت على أمل أن تعود لوظيفتها مرة أخرى، لكنه رفض، وبعد ذلك عرفت أنه رفض بعد آوامر أهله، حتى لا تكون هي من تعمل، وبعد ذلك تتحكم به وبالمنزل، وفقا لحديث «منى».

طالبت بالطلاق لمدة 10 سنوات

تنهدت وشرحت أسباب طلاقها بعد 14 عامًا من زواجها المرير، الذي تحملته من أجل أطفالها، حتى شعرت أنها مسجونه مع رجل لا يبالي لأي شيء، عديم مسؤولية، وأنها طالبته بالطلاق منذ 10 سنوات كل يوم، مرارًا وتكرارًا، بعد فقدانه لوظيفته وتولي عائلته أمرهم، ما جلها تكره العيش معه بس تصرفاته أهله تجاهها هي وأبنائها.

طالب بإسقاط الحضانة عنها

«بعد ما طلقني أخيرًا، ودورت على وظيفة تاني، عشان أصرف على عيالي لأني واثقة إن أهله مش هيبعتوا لعيالي قرش واحد، أنا شقيانة عشانهم، وعايشة مع أهلي، ومش محتاجين حاجة، وكل يوم والتاني أتصل بيه وأتحايل عليه ييجي يشوف عياله عشان نفسية العيال، أو حتى يأخدهم يقعدوا معاه، بيرفض وبيقولي أنت كفاية، راح عاملي دعوى بإسقاط الحضانة، وبيقول إني مش موفرة للولاد أي احتياجات، وإني عايشة عشان أدور على عريس».

دعوى نفقة وتمكين مسكن

واختتمت «منى» حديثها، بأنه أقام ضدها دعوى إسقاط حضانة حملت رقم 1764، وأنها سبقت وطالبته بحقوق أطفالها في أكثر من دعوى بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، منها دعوى نفقة حملت لرقم 36، ودعوى تمكين من مسكن حملت لرقم 1768، وأنه كيف سيتمكن من حضانة الأطفال وه عاطل عن العمل، ومازالت الدعوتين أمام المحكمة.