يلا خبر | بذكرى ميلاده.. تفاصيل تجسيد عبدالرحمن أبو زهرة لشخصية الميت رغم رفض الممثلين – فن

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة، فهو من مواليد عام 1934 بمحافظة دمياط، وحاصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، تم تعيينه ممثلًا في المسرح القومي عام 1959، وأول عمل فني له كانت مسرحية عودة الشباب للكاتب الكبير توفيق الحكيم، ومن أغرب الأدوار التي جسدها أبو زهرة هو دور الميت في مسرحية الفرافير، ولكنه لم يكن الوحيد الذي جسد تلك الشخصية، فجسد أيضًا محمود حميدة شخصية الميت في فيلم جنة الشياطين.

ففي لقاء تليفزيوني سابق للفنان عبدالرحمن أبو زهرة، قال إن الفنان الراحل كرم مطاوع أسند له دور «الميت» في مسرحية «الفرافير»، وكل ممثلي المسرح القومي رفضوا ذلك الدور، موضحًا: «كله كان بيسأل نفسه وبيقول، طب هنعمل دور الميت ده إزاي؟»، ولكن أبو زهرة كان له رأي آخر في ذلك الدور.

الثقافة كانت مصدر تحليل «أبو زهرة» للشخصية

أوضح «أبو زهرة» بأن ثقافته كانت مصدر مساعدته لتحليل وفهم تلك الشخصية، قائلًا: «أنا قعدت في البيت وقعدت أقول هو ميت، إذن معندوش كنترول وتحكم على أطرافه، وقولت لازم اخترع له صوت متسمعش قبل كدا، قعدت افكر لحد ما افتكرت أيان ما كنت تلميذ وأنا في توجيهي، كان في لبان بيفوت يقول اللبن وكان بيقوله بطريقة غريبة، قولت بس هو دة الصوت اللي هتكلم بيه، واللي هيسأل ويقولي ده مش صوت ميت بيتكلم، هقوله أومال الميت بيتكلم إزاي؟».

وأكد الفنان عبدالرحمن أبو زهرة بأن مثل تلك الشخصية وكان دورها لا يستغرق 5 دقائق على خشبة المسرح، ولكن التصفيق كان 10 دقائق، موضحًا أبو زهرة بأن القضية ليست في حجم الدور، فهو قدم العديد من الأدوار الصغيرة ومازالت مستمرة في عقول وأذهان الجمهور، «اللي مجنني إن كل المؤلفين والمخرجين لو في دور 4 أو 5 ورقات أو واحد يفكروا فيه هو أنا، ولو الدور كبير مش باجي على بالهم».

فنانون جسدوا شخصية الميت في أعمالهم الفنية

ويذكر أن من أبرز الفنانين الذين جسدوا شخصية الميت، كان الفنان محمود حميدة في فيلم جنة الشياطين، فخضع للتعديل في وقت لم يكن للمكياج دور كبير في تغيير أو تبديل شكل الأسنان؛ نظرًا لقة الإمكانيات وقتها، «قولت لهم في الفيلم أنا هشيل سناني خالص عشان احبك الدور»، بحسب تصريحات تلفزيونية سابقة له.