اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-02-12 00:42:15
استنكر الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامية والأستاذ بجامعة الأزهر، ما حدث مع سيدة حرّكت قضية خلع على زوجها، وقابل ذلك بأنه استدركها وعذَّبها بالسكين، حتى لفظت آخر أنفاسها، وماتت عليها رحمة الله، وقال وهو يقتلها: «أنا محدش يخلعني»، موجًها له: «أنت تتخلع وهتخلع من الدنيا غصب عنك، وبلاش أوهام بحديث أنه محدش يقدر يكلمك»، فبعض المفاهيم الخطأ تؤدي إلى القتل.
وقال خلال بث مباشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الحادثة تمت في مدينة حلوان، التي كان يسكن فيها عمر بن عبدالعزيز وكبار المشايخ، لكن تبدلت الأماكن، ومات الناس الفضلاء والأمراء والمشايخ، وخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات.
لا يجوز قتل الزوجة لتحريكها قضية خلع
أضاف أن الرسل أشرف وأنبل الخلق، تعرضوا إلى الاستهزاء، متسائلًا: ما يساوي الإنسان العادي أمامهم حتى لا يقبل الخلع أو أنه يتعرض إلى السب أو غيره من الأمور السلبية؟
واستشهد بقول الله تعالى: «وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ» (الأنبياء: 41).
وتابع: وارد أن شخص يهين آخر، لأنه الدنيا «ملطشة ونتقِ التلطيش ما أوتينا من قوة»، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من الكبائر أن يلعن الرجل والديه، وسأل الصحابة عن كيفية حدوث ذلك، فرد النبي بقوله: يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه».
الطلاق حق الرجل والخلع حق المرأة
وأشار إلى أنه يوجد قانون في العلم، ينص على أن الطلاق حق الرجل والخلع حق المرأة، لأن الخلع ثابت في الكتاب والسنة والنبوية، حيث قال تعالى: «فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ» (البقرة: 229).
ولفت إلى أنه ثابت في السنة، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خلع جميلة بنت أبي سلول من ثابت بن قيس أحد الصحابة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر