اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-02-08 04:14:23
لم يكن معرض القاهرة الدولي للكتاب مجرد قبلة لعشاق الكتب وأرفف لعرض الكتب الجديدة التى تروى ظمأهم تجاه الحكايات بل أيضا كان طريقا لكتاب جدد يسعون بكل قوة لشق طريقهم داخل أروقة عالم الكتابة، ومحاولة اجتذاب قارئ لكلمات يكتبونها بحب وشغف وإبداع.
«الوطن» حاولت استعراض تجارب كتاب «سنة أولى» معرض للكتاب، حيث يعرض هؤلاء الكتاب والكاتبات إنتاجهم الأدبي مباشرة أمام الجمهور في مغامرة يمتزج فيها الخوف بالإقدام، والحب بإحساس بالمسؤولية.
دينا صلاح صاحبة كتاب «سفرة دايمة»: شعرت بالمنافسة الممتعة
من جانبها قالت «دينا صلاح » والتي شاركت في معرض الكتاب لأول مرة بكتاب «سفرة دايمة» الذي يحاول رصد عالم الطعام، وقدمت دينا من خلاله مشاهدات ذكية تربط فيها بين المجتمع والفن والأدب، إلى جانب الحوارات الممتعة مع أدباء وفنانين كشفت فيها كيف يرتبط كل شيء بالطعام منذ بداية الحياة والذاكرة، وكيف سيظل مرتبطا بهما إلى نهاية الكون: «إحساسي بكتابي كأنه مولود صغير يخرج إلى النور بعد صفحة أسستها على الفيسبوك باسم ذواقة إسكندرانية واعتبرها مولودي الأول والكتاب استثمار لأهم فكرة في حياتي وهي شغفي بالطعام، وشعرت بالحماس خلال وجودي في المعرض، كذلك تولد لدي شعور بالمنافسة الممتعة، وهي فكرة جديدة تماما بالنسبة لي، وكانت أهم لحظة لي داخل المعرض هي وقوفي أمام الكتاب في جناح دار معجم في انتظار القراء».
محمد غالب: شعور جميل أن أشارك ككاتب وليس قارئا
أما الكاتب «محمد غالب» والذي يشارك بكتاب «أول الحكاية.. عن السينما والكتابة والحياة» لأول مرة في معرض الكتاب فقد أشار إلى أن السعادة هي العنوان الحقيقي لوجوده لأول مرة داخل المعرض قائلا لـ«الوطن»: «الكتاب بدأت فيه منذ 2018 مع شريكي إمام أحمد، ولكن حدث ظروف تأخير بسبب مواعيد العمل وانتشار فيروس كورونا، فأنا حقا أشعر بالسعادة لظهور الكتاب بعد 4 سنوات من العمل الشاق، وأكثر ما أسعدني هو أن الكتاب يضم أحاديث مع كتاب كبار مثل وحيد حامد وبشير الديك، مدحت العدل، هاني فوزي، وسام سليمان وعاطف بشاي، حيث استهدف معرفة ما يدور في أدمغة صاحب الكلمة الأولى في أي عمل سينمائي وهم كتاب السيناريو والحوار، ومن خلال مناقشات مطولة معهم، تحدثوا خلالها عن الفكرة، القصة والحوار، عن الواقع والخيال والخبرات الحياتية والدراسة، عن الأفلام وكواليسها، أي في النهاية عن الحياة، وبالنسبة لي كان شعورا لا يوصف أن أشارك في معرض الكتاب ككاتب وليس قارئا».
مي فتحي: لم أتمنَ نشر أول عمل لي في معرض الكتاب
أما الكاتبة «مي فتحي» فقد شاركت بمجموعة قصصية بعنوان «شجرة برتقال ضاحكة» الصادرة عن دار ارتقاء للنشر والتوزيع وهو يعد أول عمل أدبي لها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، وأشارت مي إلى أن الكتاب مجموعة قصص كُتبت على فترات، بعضها تجارب شخصية، بعضها مُلاحظات شخصية على الناس والأماكن والظروف التي مرت بها، وبعدها محاولات للتغلب على أشباح الماضي ومخاوف المستقبل، وقالت لـ«الوطن»: «أنا من مواليد المنصورة وانتقلت إلى القاهرة منذ 9 سنوات، والكتابة بالنسبة لي تجربة شخصية ومتواضعة بدأت منذ سنوات الدراسة، ثم تطورت معي من خلال المدونات، ثم عملي كمُحررة تواصل اجتماعي لأكتر من موقع وكنت أشارك بالكتابة في تلك المواقع بجانب عملي كانت ليا فيهم تجارب كتابة متعددة بجانب عملي الأساسي، والمشاركة في المعرض لها جانب لطيف وهو شعور المرء بأنه جزء ولو بسيط وصغير ضمن هالة كبيرة من المُبدعين حيث نتشارك جميعا الشغف بالكتابة».
وعلى عكس الآخرين لم تكن «مى» ترغب في المشاركة بمجموعتها القصصية في معرض الكتاب وبررت ذلك بقولها: «الحقيقة كان نفسي أول عمل لي يُنشر بعيداً عن معرض الكتاب، لأنه حدث ثقافي كبير وله ثقله، والعمل الأول بشكل عام بالنسبة لي هو تجربة تحتاج لكثير من العناية وكثير من التأني، وهذا لا يتوافر من وجهة نظري في المعرض بسبب تعدد العناوين ودور النشر والمنافسة تكون أصعب وأشد، قد يعتبره البعض فرصة لكني أعتبره قسوة كبيرة للكاتب المُبتدئ، لكن في النهاية هذه كانت سياسة دار النشر، والعديد من الدور الأخرى، وليس هناك مفر منها».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر